يسمح بهجرة أقرباء اليهود إلى تل أبيب.. الليكود يعلن البقاء على “بند الحفيد”

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية
أبلغ حزب الليكود الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، الأحزاب التي ستشارك في حكومة نتنياهو المرتقبة، بأنه لن يتم إلغاء “بند الحفيد” في “قانون العودة”، رغم أن هذه الأحزاب تطالب بإلغائه.
وفي العام 1970 تمت إضافة “بند الحفيد” إلى ما يسمى بـ”قانون العودة”، ما أتاح لابن أو زوجة أو زوج أو حفيد يهودي بالهجرة إلى الأراضي المحتلة، والحصول على المواطنة فيها حتى لو لم يكن يهودياً أو إذا كان الأب أو الزوج أو الزوجة أو الجدي اليهودي قد توفى، أو إذا كان سيهاجر إلى الدولة العبرية.
وبينت إحصاءات رسمية إسرائيلية، الشهر الماضي، أن 72% من المهاجرين إلى “إسرائيل” بموجب “قانون العودة”، في العام 2020، ليسوا يهوداً، ويسمح “قانون العودة” بصيغته الأصلية بهجرة الهيود فقط إلى “إسرائيل”
وفي وقت سابق، أعلن رئيس “الصهيونية الدينية” بتسلئيل سموتريتش”، أنه يصر على مطلب حزبه والأحزاب اليهودية بإلغاء “بند الحفيد” في إطار الاتفاقات الموقعة. ووصف سموتريتس هذا البند بأنه: “أحد أكبر التهديدات على الديمغرافية الإسرائيلية وعلى الهوية اليهودية للدولة والانصهار، وهذه قنبلة زمنية اجتماعية يجب معالجتها” حد وصفه.
وقبل تصريحات سموتريتش بيوم واحد، قال مسؤول حزي الليكود بنيامين نتنياهو لشبكة NBC إنه لن يطرأ تغييرا على “بند الحفيد”. إلا أنه أضاف أنه “سيتم إجراء مداولات طويلة ومعمقة، لكني أشك إذا سيتم تعديله. وبحث دائما عن ابتكارات في هذه المواضيع، والمساعدة في مسائل التهود أيضا، وحاولت دائما التفكير بحلول خارج العُلبة”.
يشار إلى أن “بند الحفيد” لا يسمح لليهودي الذي غير دينه بالهجرة إلى “إسرائيل”، لكن إذا قرر نسل ذلك اليهودي اعتناق دين آخر، فإن “بند الحفيد” يسمح له بالهجرة إليها.
اقرأ/ي أيضاً: كيف سيعيق تصعيد الضفة مخططات نتنياهو تجاه العلاقات مع السعودية؟