إصابة أحد العاملين في مكتب نتنياهو بفيروس كورونا

الأراضي المحتلة - مصدر الإخبارية 

أعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مساء أمس الإثنين، عن إصابة أحد العاملين بالمكتب بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19).

وتجري عملية بحث وبائي في هذه المرحلة لتتبع المخالطين وتقديم إرشادات طبية مناسبة لهم، وذلك وفقا لما ذكره إعلام الاحتلال .

وقالت وسائل إعلام لدى الاحتلال إنه “تم تشخيص إصابة موظف في مكتب رئيس الوزراء بفيروس كورونا، وسط مخاوف من إمكانية نقل العدوى لنتنياهو”، مشيرةً إلى أن “الحديث يدور عن عامل صيانة جلس في غرفة تواجد فيها نتنياهو قبل يومين”.

وأضافت أن هناك تحقيقا حول مدى اقتراب هذا الموظف من نتنياهو، ومدة وجودهما معا في الغرفة نفسها.

يشار إلى أن نتنياهو كان قد خضع للحجر الصحي مرتين خلال الشهرين الفائتين، بعد إصابة أحد مستشاريه في المرة الأولى، وإصابة وزير الصحة السابق يعقوب ليتسمان في المرة الثانية، علما أنه أجرى فحص كورونا مرتين على الأقل.

في السياق نفسه، أعلنت وزارة الصحة في حكومة الاحتلال، عن تسجيل 98 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في الساعات الـ24 الأخيرة، ليرتفع عدد المصابين بالفيروس إلى 17169 مصابا، بينما استقر عدد الوفيات عند 285 وفاة.

ووفقا للمعطيات، من بين المصابين 32 في حالة خطيرة، منهم 29 موصولون بأجهزة التنفس الصناعي، فيما بلغ عدد المتعافين 14878.

وأكدت وزارة الصحة في وقت سابق أن سبب ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا هو عدم التزام الجمهور بتعليمات الوزارة.

وقالت: “إننا نشهد زيادة كبيرة في معدلات الإصابة خاصة في المدارس، لسوء الحظ، لا يزال المرض موجودًا هنا، فلا الحرارة ولا الرطوبة جعلته يختفي، وبالتالي فإن الإجراءات ستبقى سارية وقد نضطر لإغلاق المؤسسات التعليمية من جديد”.

وفي السياق ذاته، درست صحة الاحتلال، التراجع عن بعض التسهيلات التي جرى منحها مؤخرًا للمرافق العامة، بعد الارتفاع الملحوظ في أعداد مصابي فيروس كورونا خلال اليومين الماضيين.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الصحة الإسرائيلية تدرس إلغاء دوام الصفوف من السابع وحتى التوجيهي إلى حين عودة أعداد المصابين إلى الانخفاض.

كما يتوقع بعض المختصين لدى الاحتلال على ضوء هذه الزيادة أن علامات غير أكيدة لموجة إصابات ووفيات جديدة تلوح في الأفق وثمة من يوصي لديهم بإعادة إغلاق المدارس والحد من الحركة.