القمة العربية الصينية تؤكد عدم شرعية المستوطنات ومركزية القضية الفلسطينية

الرياض – مصدر الإخبارية

أكدت القمة العربية الصينية الأولى بمشاركة الرئيس محمود عباس، أن القضية الفلسطينية تظل قضية مركزية في الشرق الأوسط.

وبيّن “إعلان الرياض” الذي صدر في ختام القمة التي استضافتها السعودية، أن القضية الفلسطينية تتطلب إيجاد حل عادل ودائم لها على أساس “حل الدولتين”، من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وشدد االإعلان على عدم شرعية المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية والأراضي العربية المحتلة، وبطلان ممارسات إسرائيل الأحادية الرامية إلى تغيير الوضع القائم في القدس، مشددا على ضرورة الحفاظ على المكانة التاريخية والقانونية للقدس الشرقية المحتلة.

في الوقت نفسه لفت إلى أهمية دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، وضرورة دعمها لتمكينها من الوفاء بولايتها الأممية، وضرورة تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة باللاجئين وحماية المدنيين الفلسطينيين، والدعوة إلى عقد مؤتمر دولي للسلام بمشاركة أوسع ومصداقية أكثر وتأثير أكبر.

كما ثمن “إعلان الرياض” الرؤية ذات النقاط الأربع التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ لحل القضية الفلسطينية، وسلسلة من المبادرات والرؤى التي طرحها الجانب الصيني حول القضية الفلسطينية.

وقدّر البيان وقوف الصين إلى جانب الحق والعدالة في القضية الفلسطينية، وجهودها الحثيثة لدفع عملية السلام، ودعمها المقدم للجانب الفلسطيني لتحسين معيشة الشعب الفلسطيني وتنمية الاقتصاد، ومساعدتها الإنسانية المقدمة للجانب الفلسطيني، والعمل على حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

اقرأ أيضاً: كلمة الرئيس عباس خلال قمة الرياض الخليجية الصينية للتعاون والتنمية