الشقيقان أحمد وعدال موسى يعودان للإضراب المفتوح عن الطعام

رام الله – مصدر الإخبارية

أفادت مؤسسة مهجة القدس للأسرى، أن الشقيقين الأسيرين أحمد موسى وعدال موسى يعودان لخوضهما إضرابًا مفتوحًا عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

يأتي ذلك لعدم التزام النيابة العسكرية بالتعهدات المقدمة أمام المحكمة العليا بعدم التمديد لهما.

والشقيقان المعتقلان من بلدة الخضر ببيت لحم، أضربا سابقًا عن الطعام، وذلك من تاريخ اعتقالهما في 7 آب (أغسطس) 2022، رفضًا لاعتقالهما الإداري، وأصدر الاحتلال الإسرائيلي بحق أحمد موسى أمر اعتقال إداريّ لمدة أربعة أشهر، وبحقّ عدال مدة 3 أشهر.

والمعتقل أحمد (44 عامًا) معتقل سابق، كان نفّذ عام 2019 إضرابًا عن الطعام استمر لمدة 29 شهرًا، وانتهى باتفاق يقضي بالإفراج عنه، وهو مريض يعاني من مشاكل حادة في القلب وقد أجرى عدة عمليات جراحية على مدار السنوات الماضية، ومتزوج وأب لسبعة أبناء.

أما عدال (34 عامًا) فأمضى سابقًا في سجون الاحتلال نحو سبع سنوات، منها خمس سنوات بشكل متواصل، وهو متزوج وأب لطفلين.

يُذكر أن الاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون إسرائيل هي الجهة الوحيدة في العالم التي تُمارس هذه السياسة.

وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقًا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.

وغالبًا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانًا إلى سنة كاملة.