اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

أقلام – مصدر الإخبارية
اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني فرصة لاستذكار الحقوق الوطنية، بقلم الباحثة في الشأن الفلسطيني تمارا حداد.
بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف من ٢٩ من شهر نوفمبر من كل عام والذي يوفر فرصة للتذكير بأن قضية فلسطين لم تُحل بعد، وأن الشعب الفلسطيني لم يحصل بعد على حقوقه غير القابلة للتصرف على وجه حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة.
الحقوق التي حددتها الجمعية العامة، هي الحق في تقرير المصير دون تدخل خارجي، والحق في الاستقلال الوطني والسيادة، وحق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي أُبعِدوا عنه.
أمام اقتراب هذا اليوم والذي أصبح الشعب الفلسطيني مستباح ليل نهار في أرضه وعرضه وأهله، حيث أن الاحتلال ينتهك كافة الحقوق السياسية والوطنية وبالتحديد ان هذه الانتهاكات سوف تزداد بعد انزياح الشارع الإسرائيلي نحو اليمين المتطرف واختيار متطرفون عنصريون من خلال الانتخابات المؤخرة التي أفرزت أفرادًا لا يؤمنون بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ولا يؤمن بحقه في الاستقلال.
هذا اليوم يذكرنا بمن معنا ومن لم يساهم في الدفاع عن القضية الفلسطينية، هو يومٌ من أجل حشد الجهود وتجميع الطاقات نحو إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني فعلا وليس قولًا، فالتضامن يعني تحويل الأقوال إلى أفعال وتنفيذه قرارات الأمم المتحدة والقوانين الدولية لإنصاف شعبنا وإعطائه حريته على أرضه وتحديد سيادته التي استباحت على مر اكثر من خمس وسبعون عامًا.
والتضامن لابد من تكاثف الجميع لتعزيز الفعاليات في هذا اليوم بكافة أماكن تواجد الشعب الفلسطيني في الشتات والداخل لتعزيز التضامن من قبل الدول للضغط على الاحتلال نحو تنفيذ القانون الدولي ووقف الإرهاب بحق الشعب الفلسطيني.
أقرأ أيضًا: جيل بعد جيل سيبقى عرين الأسود يتجدد بقلم تمارا حداد