الجامعة العربية تنفذ فعالية باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

القاهرة- مصدر الإخبارية

أحيت جامعة الدول العربية، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، للتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية، والدعم والتضامن الكامل مع شعبنا في نضاله المشروع من أجل الحرية والاستقلال، وإقامة دولته الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف.

وجاءت الاحتفالية بمشاركة الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ومنسقة الأمم المتحدة بالقاهرة، وممثلي عن الأزهر الشريف والكنيسة، بالإضافة إلى عدد من السفراء العرب والأجانب ومندوبي الدول العربية بالجامعة، وحشد كبير من أبناء الجالية الفلسطينية المقيمة بمصر والعرب المحبين لفلسطين.

وفي كلمة له قال أبو الغيط، إن إسرائيل وكما نعرف جميعا، لم تُنفّذ أي من قرارات الأمم المُتـحدة الخاصة بفلسطين وقضيتها العادلة، وعددها 754 قراراً من الجمعية العامة و97 قرارا صدر عن مجلس الأمن و96 قرارا عن مجلس الأمم المُتحدة لحقوق الانسان، بما يُشير إلى مدى استهتار القوة القائمة بالاحتلال بالقرارات والإرادة الدولية، وبما يكشف من جانب آخر عن مدى ازدواجية المعايير في التعاطي مع منظومة الاحتلال الاستيطاني الاستعماري من قِبَل المُجتمع الدولي، بل وبما يقوض الثقة في منظومة الشرعية الدولية في ظل عجز المُجتمع الدولي عن إنفاذها وتطبيقها على سلطات الاحتلال وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

وطالب الأمين العام بضرورة الإسراع بكافة التحرّكات الدبلوماسية الفلسطينية والعربية من أجل تعزيز مكانة دولة فلسطين على الساحة الدولية، وفي مُقدمة هذه التحرّكات حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المُتحدة، لتُصبح عضواً فاعلاً في الأسرة الدولية، فلا يُعقل أن تحصل إسرائيل على العضوية الكاملة في الأمم المُتحدة منذ عام 1949 بينما ما زالت دولة فلسطين حتى الآن غير عضو لها صفة المُراقب.

وتابع أنه في الوقت الذي نجتمع فيه ما زال نحو 5000 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال يعانون أقسى ظروف الأسر، بالإضافة إلى استمرار الحصار الإسرائيلي الجائر والخانق، لخمسة عشر عاما متواصلة، على أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة تفتقر حياتهم لأبسط مقوّمات الحياة الكريمة وأبسط معاني احترام الكرامة الإنسانية.