السراج: البدء بتطبيق خطة إصلاح مالي وإداري لبلدية غزة

غزة-مصدر الإخبارية

قال رئيس بلدية غزة د. يحيى السراج إن المجلس البلدي الحالي منذ تسلمه لمهامه أعلن خطته للنهوض في البلدية والمدينة من خلال أربعة محاور رئيسة وهي ترتيب البيت الداخلي، وتحسين واقع الخدمات المقدمة، والنهوض بالمراكز الثقافية، واستثمار مرافق وموارد البلدية لتحسين الخدمات للمواطنين.

وأكد السراج خلال لقاء حواري نظمته وحدة العلاقات العامة والإعلام في البلدية بمركز رشاد الشوا الثقافي، بحضور رئيس البلدية وعدد من أعضاء المجلس، وممثلي مؤسسات صحفية وإعلامية وصحفيين ضمن جهود تعزيز التواصل مع المجتمع المحلي ووسائل الإعلام وتعزيز مبدأ الشفافية، أنه تم تحقيق خطوات هامة وبنسب متفاوتة في هذه المحاور الأربعة أهمها استحداث هيكل تنظمي جديد للبلدية، والبدء بتطبيق خطة إصلاح مالي وإداري للبلدية، وتحسين نسبي في واقع الخدمات.

وأوضح أن البلدية تعمل بشكل دائم ومستمر لتحسين كفاءة لجنة الطوارئ والعاملين فيها وتوعية وإرشاد المواطنين للتعاون مع البلدية والحفاظ على النظافة وعدم إلقاء النفايات في الشوارع منعاً لانجرافها مع مياه الأمطار وتسربها لمصارف مياه الأمطار وبالتي انسدادها وحدوث غرق للشوارع.

وشدد على أهمية إجراء الانتخابات لتمكين المواطنين من اختيار ممثليهم في الهيئات المحلية وتحقيق الشفافية بشكل أفضل.

وأشار إلى أن البلدية تعلن عن موازنتها وميزانيتها المقروءة عبر موقعها الالكتروني بشكل واضح وهي متاحة للجميع للاطلاع عليها والاستفادة منها، وكذلك تم معالجة قضية الترهل الوظيفي في البلدية من خلال تشجيع التقاعد المبكر ورفد البلدية بكفاءات جديدة وشابة.

اقرا/ي أيضا: مبادرات مجتمعية بغزة تدخل الدفيء على قلوب المواطنين

وبين السراج أن البلدية اعتمدت سياسة جديدة وهي مكافأة الملتزم بسداد فاتورة الخدمات الشهرية وتتمثل في تشجيع المواطنين على تسديد رسوم الخدمات، حيث ارتفعت نسبة الالتزام بعد هده السياسة من 9% قبل ثلاثة سنوات، إلى نحو 25% حاليًا، مشيرًا الى وجود مساعٍ لزيادتها لتحسين واقع الخدمات للمواطنين.

ورداً على سؤال حول جهود بلدية غزة في مجال تنفيذ مشاريع تطويرية في المدينة أكد رئيس البلدية أن الاحتياجات من المشاريع كبيرة، وعليه تم تصميم منظومة محوسبة للمشاريع التي تحتاجها المدينة والتي تقدمت بها لجان الاحياء والمواطنون حيث تقدر قيمتها نحو 200 مليون دولار، مبيناً ان ما يتوفر سنوياً من مشاريع تطويرية من خلال صندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية وهو أكبر جهة توفر المشاريع للبلدية لا يتجاوز نسبة 5 % من هذه الاحتياجات وتعمل البلدية على تنفيذ المشاريع من ما يتوفر لديها في تطوير المدينة وفقاً لمعايير محددة تراعي الكثافة السكانية والأهمية والاحتياجات ووجود مؤسسات خدماتية في المنطقة .

وفيما يتعلق بجهود تنظيم الشوارع أوضح أن هذه المسالة تؤرق البلدية بشكل كبير بسبب تعدي الباعة واصحاب المحال التجارية على الأرصفة والشوارع وقيام البلدية بتنظيم الشوارع ومنعها دون المساس بأرزاق الناس طالما التزم البائع بعدم ازعاج المواطنين او التسبب بحوادث سير بسببها.

وتطرق السراج، إلى أبرز التحديات التي تواجه البلدية منها، التحدي المالي، مبينًا أن المصروفات التشغيلية الشهرية تبلغ تكلفتها 10 مليون شيكل، في حين أن الإيرادات تغطي أقل من نصف هذه التكلفة، وهذا ما يتسبب بعجزٍ كبيرٍ ومزمنٍ لدى البلدية.

بلدية غزة
انترنت