الخارجية الفلسطينية: اتفاق نتنياهو بن غفير يعمق سرقة الأراضي

طالبت بعدم تنفيذه

رام الله-مصدر الإخبارية

دعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المجتمع الدولي والإدارة الأميركية، بالضغط واتخاذ ما يلزم من إجراءات كفيلة لضمان عدم تنفيذ الاتفاق المبرم بين الليكود بزعامة نتنياهو، و”عوتسما يهوديت” برئاسة إيتمار بن غفير، بشأن تعميق الاستيطان وتوسيعه في أرض دولة فلسطين بما في ذلك شرعنة البؤر الاستيطانية العشوائية.

وذكرت الخارجية في بيان صحفي اليوم الخميس، أن هذا الاتفاق يعمق الاستيطان ويؤدي إلى الاستيلاء وسرقة المزيد من الأرض الفلسطينية ويشرعن البؤر العشوائية، خاصة في شمال الضفة الغربية مثل بؤرة (حومش وافيتار).

وأشار إلى أن بنود الاتفاق تضرب من جديد مرتكزات أية عملية سياسية تفاوضية مستقبلية، وتستكمل التخريب الإسرائيلي المتعمد لفرصة تحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين، وتقوض أية جهود دولية وإقليمية مبذولة لبناء الثقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

اقرأ/ي أيضا: أبرزها شرعنة 65 بؤرة استيطانية.. بنود الاتفاق بين نتنياهو وبن غفير

وحذرت الخارجية الفلسطينية من التداعيات الكارثية لهذا الاتفاق، على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، وعلى الأمل بتحقيق السلام، مؤكدا أن مثل هذا الاتفاق يضفي المزيد من المصداقية على التوجه الفلسطيني لمحكمة العدل الدولية وللجنائية الدولية، كما أنه يختبر مصداقية المواقف الدولية والأميركية الرافضة للاستيطان والداعية لتطبيق حل الدولتين.