قد يسبب تصعيداً.. تخوف إسرائيلي من توجه السلطة للعدل الدولية

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

عبر قادة الاحتلال الإسرائيلي عن تخوفهم من عواقب توجه السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي، وإلزامها بإبداء رأيها القانوني بخصوص شرعية الاحتلال الإسرائيلي.

وقال موقع “واينت” الإلكتروني، إن رئيس كيان الاحتلال، يتسحاق هرتسوغ، هاتف الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بناء على طلب لابيد بغية إقناعه تأجيل التصويت في الأمم المتحدة، إلا أنه لم يلق أي رد.

وتابع الموقع أنه قبل جلسة التصويت في الأمم المتحدة، تحدث رئيس حكومة الاحتلال المنتهية ولايته، يائير لابيد، مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، وعدد من رؤساء الدول حيث تمكنّ من ثني قبرص عن موقفها وامتناعها عن التصويت لصالح التوجه الفلسطيني.

وقال لابيد إن “هذه خطوة فلسطينية أحادية الجانب تقوض أساس حل النزاع ومن شأنها أن تضر بكل تحرك مستقبلي محتمل لذلك، إذ أن الفلسطينيين يريدون استبدال المفاوضات بإجراءات أحادية الجانب”.

وأردف أن “الفلسطينيين يستخدمون الأمم المتحدة مرة أخرى من أجل مهاجمة إسرائيل، وخطوة كهذه لن تغير شيئا على أرض الواقع ولن تسهم بشيء للشعب الفلسطيني وقد تسبب تصعيدا، سيما وأن دعمها هو بمثابة مكافأة للمنظمات الإرهابية وللحملة ضد إسرائيل”.

وأشاد بالدول “الكثيرة التي لم تدعم هذا التوجه، باعتبار أن ذلك هي الطريق لاستقرار وحل النزاع”.

في الوقت نفسه دعا لبيد الدول التي دعمت توجه السلطة الفلسطينية إلى المحكمة الدولية، إلى “إعادة النظر في موقفها ومعارضته في إطار التصويت بالجمعية العامة”، مشيرا إلى أن “طريقة حل النزاع لا تمر عبر أروقة الأمم المتحدة أو الهيئات الدولية الأخرى”.

وأدرجت لجنة أممية خاصة تتعلق بالمسائل السياسية وإنهاء الاستعمار توجه السلطة الفلسطينية للتصويت عليه، إذ حظي بتأييد 98 دولة مقابل معارضة 17 وامتناع 52 دولة عن التصويت.

اقرأ أيضاً: غانتس: توجه الفلسطينيين إلى محكمة العدل الدولية سيضر باستقرار المنطقة