ليبرمان: عباس يمارس الإرهاب السياسي في الأمم المتحدة

وكالات – مصدر الإخبارية

عقب وزير المالية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، مساء اليوم السبت، قرار الأمم المتحدة الأخير بشأن الموافقة على طلب فلسطين، واصفًا إياه بـ “الحقير”.

واتهم ليبرمان الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) بممارسة “الإرهاب السياسي”، داخل أروقة المنظمة الأممية.

جاء ذلك بعدما صوتت الأمم المتحدة بأغلبية كبيرة مساء أمس، لصالح طلب فلسطيني يقضي بالتوجه لمحكمة العدل العليا في لاهاي لإصدار فتوى عاجلة حول “الماهية القانونية للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية”.

وأشار ليبرمان إلى أن قرار الأمم المتحدة “قرار حقير وغير مقبول”.

وتابع: “يأتي القرار في أعقاب النشاط الإرهابي السياسي الواضح لأبو مازن والذي جاء للتغطية على إخفاقاته في إدارة السلطة الفلسطينية وعدم قدرته على تعزيز الاقتصاد وثقة الجمهور به”.

وأكد ليبرمان: “سنواصل دعم قوات الأمن والجيش الإسرائيلي وحماية مصالح دولة إسرائيل”.

جدير ذكره أن إسرائيل تشهد موجة من الغضب على خلفية القرار الذي جرى تمريره بأغلبية كبيرة في الأمم المتحدة.

وفي وقتٍ سابق، عقب وزير الجيش “الإسرائيلي” بيني غانتس، عن تحرك الفلسطينيين إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي؛ لتحديد ماهية الاحتلال الإسرائيلي.

وقال غانتس، إن “تحرك الفلسطينيين إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي لن يؤدي إلا إلى الإضرار بالاستقرار في المنطقة والقدرة على التوصل إلى تفاهمات في المستقبل”.

وأضاف غانتس، أن “سير الفلسطينيين إلى المحكمة في لاهاي هدف خاص يبعدهم عن أي إنجاز سياسي”، مشيرًا إلى أن هذه خطوة سياسية غير راسخة على أرض الواقع.

وأوضح أن “نية الأمم المتحدة بالسماح بذلك لن تؤدي إلا إلى الإضرار بالاستقرار في المنطقة والقدرة على التوصل إلى تفاهمات في المستقبل”.