22 عاماً على استشهاد أيقونة الانتفاضة فارس عودة
غزة – مصدر الإخبارية
يوافق اليوم 8 نوفمبر (تشرين الثاني) الذكرى 22 لاستشهاد الطفل فارس عودة أبرز الشهداء الأطفال في انتفاضة الأقصى عام 2000.
ويعتبر فارس عودة أيقونة الانتفاضة، وكان ينطلق كل يوم مع الشباب الثائر ويرمي الحجارة على جيش الاحتلال ومدرعاته، ويساعد في إسعاف الجرحى وحملهم.
وعُرف الطفل عودة بصورته واقفاً شامخاً يمسك بحجر أمام دبابة مدرعة للاحتلال وجنوده، قبل أن يسهدفه الاحتلال برصاصه ويقتله.
وفي الذكرى 22 قالت والدة فارس “بكل مناسبة أتذكره وأشعر بالفراغ وبفرحة ناقصة”، واستذكرت ما كان يفعله مع المنتفضين وكأنه بالغ قائلة “كان يستبدل طريقه للمدرسة بطريق نتساريم، ويختبئ ويتخفى من القبض عليه”.
وتابعت “كان يحبئ ملابس خاصة بالمواجهات، حتى إذا انتهى منها ارتدى ملابسه النظيفة التي خرج بها صباحاً للمدرسة”.
ويذكر أن فارس هو الابن السادس في أسرة مكونة من تسعة أبناء، 7 أولاد، واثنان منهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، وبنتان.
وحلمت والدته بأن يصبح ضابطاً في الشرطة الفلسطينية إلا أن الاحتلال قضى على حلمها مع ولدها باستهدافه وقتله برصاصه خلال انتفاضة الأقصى 2000.
واختتمت أم الشهيد موجهة ندائها إلى القيادة الفلسطينية أن تبقى أهالي الشهداء على سلم أوليات مهامهم.
اقرأ أيضاً: من الذي يمنع قيام انتفاضة ثالثة؟