خلف: إرهاب الاحتلال لن يقوّض إرادة وصمود شعبنا

غزة/مصدر الإخبارية

نظمت فصائل العمل الوطني والإسلامي، اليوم، مهرجاناً جماهيرياً حاشداً في مخيم العودة بمنطقة ملكة شرق مدينة غزة، دعماً وإسناداً لانتفاضة شعبنا في الضفة الفلسطينية بما فيها القدس المحتلة.

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وسط هتافات منددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وحصارها لمدينة نابلس لأكثر من أسبوعين.

قال محمود خلف عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن جرائم الاحتلال لن تقوّض إرادة وصمود شعبنا، ولن تثنيه عن مواصلة النضال والمقاومة بكافة أشكالها ضد الاحتلال والاستيطان.

وأكد أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً، وأن شعبنا لديه قدرات هائلة من المخزون النضالي لمقارعة الاحتلال حتى كنسه عن أرضنا.

كما أكد أن الاحتلال الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة، مضيفاً أن “الحرب الإسرائيلية المفتوحة ضد شعبنا تتصاعد يومياً وترافقها انتهاكات جسيمة تُجسد أبشع صور الاضطهاد والعنصرية الفاشية لأبسط حقوق الإنسان في انتهاك صارخ لحقوق شعبنا والقانون الدولي والإنساني”.

اقرأ/ي أيضا: البطش: لن نسمح بأي محاولة للاستفراد بشعبنا ووحدتنا في مقاومتنا

وشدد أن المجتمع الدولي مطالب اليوم بالتدخل العاجل لوضع حد لجرائم الاحتلال ولجمها، ومضاعفة جهوده لتوفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني.

وأشار على وجوب أن يدفع ثمن كافة جرائمه، وهذا ما يتطلب صفاً وطنياً موحداً وشاملاً بتعزيز المقاومة الشعبية والوحدة الميدانية في كافة ميادين النضال والمقاومة.

ودعا خلف القيادة الفلسطينية لتنفيذ قرارات الإجماع الوطني المكررة في دورة المجلس المركزي الأخير وفي مقدمتها وقف التنسيق الأمني ووقف العمل بكافة الاتفاقيات الموقعة مع دولة الاحتلال، ووضع استراتيجية وطنية بديلة لمسار أوسلو بكافة ملحقاته، وتفعيل وتطوير منظمة التحرير ودمقرطة مؤسساتها وإعادة الاعتبار لهيئاتها على أسس الشراكة الوطنية وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة لتأطير وقيادة نضال شعبنا وصولاً للانتفاضة الشعبية الشاملة والعصيان الوطني ضد الاحتلال.

وشدد على ضرورة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية بتغليب المصلحة الوطنية على كل اعتبارات فئوية حزبية ضيقة، وتوفير الإرادة السياسية لوضع آليات عملية لتطبيق “إعلان الجزائر” لطي صفحة سوداء في تاريخ شعبنا وثورتنا المعاصرة وللتصدي موحدين لكل ممارسات الاحتلال والمؤامرات الهادفة للنيل من حقوق شعبنا الوطنية.