تفاصيل جديدة حول مجزرة التضامن السورية التي راح ضحيتها فلسطينيون

وكالات- مصدر الإخبارية
نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تفاصيل جديدة عن “أمجد يوسف” أحد أبرز منفذي مجزرة حي التضامن الواقع جنوب العاصمة دمشق.
وقالت إنه ما يزال على رأس عمله في أحد فروع المخابرات السورية بحي كفر سوسة الدمشقي.
ولفتت الصحيفة في تقرير لها الجمعة إلى أن مجزرة “التضامن جزء من سلسلة مجازر ارتكبت في 2013″، ونقلت عن محققين ألمان، أنهم تعرفوا على زميل سابق لأمجد يوسف يعيش الآن في ألمانيا، قال إن “يوسف اعترف بعمليات القتل في مكالمة هاتفية مع صديق مشترك”.
وقال المتحدث “إن أمجد كان له وجود مخيف في مجزرة التضامن على مدى العقد الماضي، وكان يختطف النساء بانتظام من شوارع الضواحي، وكثير منهن لم يشاهدهن أحد مرة أخرى، مضيفاً أنه رآه ي”أخذ النساء من طابور الخبز في صباح أحد الأيام، وجميعهن بريئات، لم يفعلن شيء، إما أنهن تعرضن للاغتصاب أو قتلن”.
وبينت الصحيفة أن “ما يصل إلى 12 مجزرة أخرى نُفّذت في حي التضامن ضحاياها كانوا من السنّة، وهي مسألة تطهير عرقي، ويضيف إن جميع مواقع المذابح في التضامن مناطق محظورة على السكان المحليين، وأن عدد ضحايا الفرع 227 النهائي قد يصل إلى 350 شخصا”.
وتم التعرف على ثلاثة فلسطينيين قضوا في مجزرة التضامن، من بينهم “وسيم عمر صيام” و “سعيد أحمد خطاب”، و “لؤي الكبرا” وجميعهم من أبناء مخيم اليرموك، ويرجح نشطاء أن يكون بين الضحايا لاجئون فلسطينيون آخرون قضوا في المجزرة ذاتها.