الأردن ومصر تخططان لفتح المساجد بشكل تدريجي

وكالات - مصدر الإخبارية 

أوصت اللجنة الوطنية للأوبئة في الأردن ،بالبدء بالفتح التدريجي للقطاعات المستثناة من العمل بما فيها المساجد ،بدءاً من 7 حزيران/ يونيو المقبل،وذلك بعد إغلاقها منعا لانتشار فيروس كورونا المستجد .

في هذا الصدد، قال وزير الصحة الأردني، سعد جابر إن الفتح التدريجي للقطاعات المغلقة سيستمر احترازياً للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد حتى منتصف تموز/ يوليو المقبل”.

وأضاف جابر أن “التوصية التي لم ترفع بعد إلى مجلس الوزراء، وحددت شروطا صحية لفتح القطاعات غير المصرح لها بالعمل حتى الآن مثل المساجد والمقاهي والنوادي الرياضية، ولم تقر بعد”.

فيما لم تحدد اللجنة في توصيتها جدولا زمنيا لفتح تلك القطاعات على مراحل، يفصل بينها سبعة أيام على الأقل، فيما ستخاطب وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، بشأن الشروط الصحية المطلوب اتباعها عند استئناف فتح المساجد أمام المصلين، وذلك وفقا لصحيفة الغد الأردنية .

وفي مصر، قال وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة، أن وزارته تقوم بإعداد خطة لإعادة العمل بدور العبادة، بعد عطلة عيد الفطر المبارك.

وأفادت صحيفة (المصري اليوم) أن وزارة الأوقاف أعدت خطة وضوابط لعودة عمل المساجد ، وسيتم عرضها على لجنة إدارة أزمة كورونا المقرر انعقادها بمجلس الوزراء، مطلع الأسبوع المقبل.

وطالب جمعة، بسرعة توزيع السجاد اللازم لفرش المساجد من يوم السبت المقبل، حيث ستبدأ الوزارة في توزيع 320 ألف متر سجاد صلاة جاهزة، للتسليم للمديريات على مستوى البلاد.

وكان قد أعلن وكيل وزارة الأوقاف في فلسطين، حسام أبو الرب، عن إجراءات إعادة فتح المساجد، اعتبارا من فجر يوم الثلاثاء، بعد صدور قرار من رئيس الوزراء محمد اشتية بإعادة فتح المساجد أمام المصلين لأداء صلوات الجمعة والجماعة.

وأشار أبو الرب في بيان صدر عن الوزارة، إلى أن الوزارة قامت بالتنسيق مع الجهات الصحية وأصحاب الاختصاص بعد التقدم الملحوظ بعدد المتعافين وانخفاض عدد المصابين بالتجهيز لإعادة فتح المساجد أمام المصلين والتي كنا محزونون لفراقها حفاظا على سلامة أبناء شعبنا.

وشدد بيان وزارة الأوقاف على وجوب الالتزام بالضوابط الصحية والإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة كارتداء الكمامات والتعقيم الدائم، حماية للأنفس وعدم إلحاق الضرر بالآخرين، وضرورة الالتزام بمسافة بين كل مصل وآخر، بما يحقق البعد الذي يجنب انتقال العدوى ما أمكن.