حماس: دماء الشهداء ستبقى منارات على طريق التحرير والعودة

غزة – مصدر الإخبارية

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الاثنين، أن دماء الشهداء ستبقى منارات على طريق التحرير والعودة.

ودعت “الحركة” في بيانٍ صحفي وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، أبناء شعبنا الفلسطيني إلى استلهام معاني البطولة والفداء من تضحيات شهدائنا الأبرار الذين ارتقوا في الميدان بعد مواجهات واشتباكات قضّت مضاجع المحتل ومستوطنيه، والتربّص لهم عند الحواجز، ونقاط التماس، وبوابات المستوطنات، وضرب معاقله بكل قوة”.

وشددت على أن دماء الطفل محمود سمودي وتضحيات أطفال فلسطين ورجالها ونسائها وشبابها، التي ترسم خارطة الوطن، لن تذهب هدراً، وستكون لعنة على المحتل.

ونعت “حماس” أهلنا وشعبنا وأمتنا شهيد فلسطين الفتى محمود محمد خليل سمودي (12 عاماً)، الذي ارتقى متأثراً بجراحه التي أصيب بها قبل أيام برصاص الاحتلال، خلال العدوان على مدينة جنين.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

أقرأ أيضًا: استشهاد الطفل محمود سمودي متأثرا بإصابته في جنين