فتح: ضم أراض فلسطينية سيقود المنطقة إلى دوامة من العنف

رام الله - مصدر الإخبارية
قال المتحدث باسم حركة “فتح” حسين حمايل، إنه في حال إقدام الاحتلال على ضم أراض فلسطينية في الضفة والأغوار، فإنه سيكون بذلك قد قاد نفسه والمنطقة كاملة إلى دوامة من العنف لن تنتهي ببساطة.
وأفاد حمايل، في بيان صحفي، مساء أمس الثلاثاء، بأن الشعب الفلسطيني سيواجه ما تقوم به “إسرائيل”، وأن مخططاتها المتطرفة لن تمر، مؤكداً أن على العالم أن يتصدى لدولة الاحتلال، وعلى الأنظمة العالمية أن تدافع عن القانون الدولي الذي عبثت به الإدارة الأميركية الحالية.
ودعا المتحدث باسم فتح ،كل ألوان الطيف السياسي الفلسطيني، خاصة حركة “حماس” بضرورة الالتفات لهذا الخطر الذي تمر به القضية الفلسطينية وثوابتها، وإعلان قبولهم الوحدة الفلسطينية وتغليبها على المصالح الحزبية.
وكان قد صرح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ، حسين الشيخ، إن توقيع وزير جيش الاحتلال على مصادرة وضم أجزاء من الحرم الإبراهيمي، يعد إلغاء لبروتوكول الخليل.
وكتب الشيخ، تغريدة له على موقع تويتر، أن ذلك ينهي الاتفاق الموقع بين منظمة التحرير وإسرائيل، مشيراً إلى أن ذلك يعد استمراراً لمشروع الضم في الضفة والقدس.
وصادق وزير الجيش الإسرائيلي نفتالي بينيت، على مصادرة أراض تقع بمحاذاة المسجد الإبراهيمي ستخصص لإقامة ممر ومصعد وجسر لمقتحمي المسجد من المستوطنين، خاصة لذوي الإعاقات، وأوعز إلى منسق أعمال الحكومة في الأراضي المحتلة كميل أبو ركن باتخاذ كل ما يلزم لتنفيذ المشروع.
و قد هدد الرئيس محمود عباس ،أنه في حال أقدمت سلطات الاحتلال على ضم الأراضي الفلسطينية، فإن جميع الاتفاقات والتفاهمات بين منظمة التحرير الفلسطينية و “الحكومة الإسرائيلية” والإدارة الأميركية ستعتبر باطلة ولاغية.
حيث صرح الرئيس في بيان للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن رسالته للمجتمع الدولي جادة وصريحة وأنه في حال إعلان الحكومة الإسرائيلية عن ضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية، فإن ذلك سوف يعتبر إلغاءً للاتفاقات الموقعة والمرجعيات المحددة بين الجانبين، وعليه فإن جميع الاتفاقات والتفاهمات بين منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية والإدارة الأميركية سوف تكون لاغية وباطلة.
وفي وقت سابق ، حذر رئيس الوزراء محمد اشتية،كذلك، حكومة الاحتلال المزمع تشكيلها نهاية الأسبوع الجاري، من مغبة الإعلان عن أي ضم للأغوار أو فرض للسيادة “الإسرائيلية” على المستوطنات في الضفة الغربية.