39 فلسطينيا ضحايا مركب طرطوس المنكوب

نجا منهم 3 فقط

وكالات-مصدر الإخبارية

قدرت أوساط مطلعة فلسطينية في لبنان أن 39 فلسطينياً كانوا موجودين على متن مركب المهاجرين المنكوب الذي غرق قبالة طرطوس.

وذكرت التقديرات أن 35 منهم لاجئون فلسطينيون في مخيم نهر البارد شمال لبنان و4 آخرون من مخيم شاتيلا جنوب بيروت، فيما أعلنت أمس مصادر لبنانية نجاة 3 منهم فقط من مخيم نهر البارد.

وأفاد قائد الدفاع المدني في مخيّم نهر البارد محمد بهار لبوابة اللاجئين الفلسطينيين أنّ فرق الهلال الأحمر الفلسطيني ستتسلّم جثماني ضحيتين فلسطينيتين، جرى التعرّف على هويتهما ظهر اليوم السبت 24 أيلول (سبتمبر).

وقال بهار: إنّ جثّمان الشاب سامر لوحيّد من أبناء مخيّم نهر البارد شمال لبنان، والشاب أحمد الحاج من أبناء مخيّم شاتيلا، سيجري تسليمهما اليوم إلى ذويهما في المخيمين، بعد اكمال إجراءات التسليم عند الحدود السوريّة اللبنانية.

وأكد أحد أقارب الضحيّة أحمد الحاج، أنّ فرق الإنقاذ، انتشلت جثمان الشاب أحمد عبد اللطيف الحاج البالغ من العمر 17 عاماً اليوم السبت، ولاحقاً انتشلت جثمان شقيقه نور البالغ من العمر21 عاماً، كان معه على ذات المركب المنكوب.

وقدّرت عدّة أوساط مطلعّة على عمليات انتشال الضحايا، أعداد اللاجئين الفلسطينيين الذين كانوا على متن المركب المنكوب بـ 39 فلسطينياً، نجا 3 منهم حسبما أظهرت تصريحات وزير النقل اللبناني يوم أمس.

اقرأ/ي أيضا: منظمات دولية تؤكد دعمها لأهالي ضحايا مركب طرطوس

وتواصل فرق الهلال الأحمر السوري، ومتطوعون من أبناء جزيرة أرواد ومدينة طرطوس، عمليات البحث عن مفقودين وانتشال جثث الضحايا.

وجرى العثور اليوم السبت، على عدد من الجثث التي دفعها الموج إلى شواطئ مدينة بانياس السوريّة.

وتسلّم ذوو الضحيتين رواد العلي من مخيّم شاتيلا، وعبد العال عبد العال من مخيّم نهر البارد، جثمانيهما، ليل أمس، وجرى تشييعهما إلى مثواهما الأخير ظهر اليوم.

وارتفعت حصيلة ضحايا فاجعة غرق مركب المهاجرين قبالة مدينة طرطوس السوريّة إلى 88 ضحيّة، بعد انتشال المزيد من الجثث خلال عمليات البحث المتواصلة منذ يومين، فيما نجا 20 شخصاً وبقي 50 آخرون في عداد المفقودين.

وكان مسؤول الحراك الفلسطيني الموحد في مخيّم نهر البارد أبو قاسم محمد، أشار لـ “بوابة اللاجئين الفلسطينيين” إلى أنّ عشرات الجثث الموجودة في مستشفيات طرطوس، يصعب التعرّف على هويات أصحابها بالعين المجرّدة بسبب تشوّه ملامحها.

وقال أبو القاسم الذي كان موجوداً عند الحدود اللبنانية السوريّة، إنّ فحوص “DNA” ستجرى للجثث للتعرف على هوياتها، ووصف أوضاعها بالمرعبة والمشوّهة إلى حدّ كبير.