عائلة المطارد اشتية تحمل أجهزة السلطة المسؤولية الكاملة عن حياته
بعد اعتقاله مع رفيقه

نابلس- مصدر الإخبارية
استهجنت عائلة المطارد مصعب اشتية، إقدام قوات كبيرة من جهاز الأمن الوقائي على محاصرة ابنها المطارد المطلوب للاحتلال ورفيقه المطارد طبيلة، والاعتداء عليهما خلال اعتقالهما.
وحملت العائلة أجهزة السلطة المسؤولية الكاملة عن حياته في أعقاب اعتقاله والمطارد عميد طبيلة من عناصر أمنية في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وأكدت أن الأجهزة الأمنية أقدمت على نصب كمين لاعتقال مصعب قرب كلية الروضة، نافية بشكل قاطع ما تروجه الأجهزة بأن عائلته سلمته أو طلبت اعتقاله.
وتابعت عائلة اشتية: “لقد تأكد لنا احتجاز مصعب في مقر المقاطعة، وعليه نحمل السلطة المسؤولية حال نقله لمكان آخر ونطالب بالإفراج الفوري عنه”.
ونعت المواطن فراس فارس يعيش الذي توفي إثر إطلاق الأجهزة الأمنية النار عشوائيًا على المواطنين في مدينة نابلس.
ودعت عائلة المطارد اشتية الشرفاء والعقلاء إلى التدخل فورًا لحقن الدماء والإفراج عن المعتقلين، ووحدة الصف أمام الهجمة الإسرائيلية على المسجد الأقصى.