مقتل مواطن برصاص أمن السلطة خلال احتجاجات نابلس

نابلس _ مصدر الإخبارية
قُتل فجر الثلاثاء، مواطن متأثرًا بإصابته خلال الاحتجاجات التي شهدتها مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة الليلة الماضية على إثر اعتقال الأجهزة الأمنية للمطلوب الأول للاحتلال بنابلس مصعب اشتية.
وأعلنت مصادر عائلية وفاة فراس يعيش (53 عاماً) إثر إصابته بجراح بالرأس، نقل على أثرها للمستشفى بحالة حرجة وأعلن الأطباء وفاته في وقت لاحق.
وأفادت مصادر محلية، أن 3 مواطنين أصيبوا بالرصاص، بينهم إصابة خطيرة للأسير المحرر المهندس أنس عبد الفتاح، فيما أصيب عدد آخر بالاختناق جراء قنابل الغاز التي أطلقتها الأجهزة الأمنية.
وفراس يعيش هو شقيق للشهيد أمجد يعيش الذي استشهد برصاص الاحتلال قبل سنوات.
واعتقلت أجهزة أمن السلطة في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، مساء الإثنين، القيادي في كتائب القسام والمطلوب الأول لقوات الاحتلال بنابلس مصعب اشتية (30 عاما).
وأفادت مصادر محلية بأن قوة من الأمن الوقائي اعترضت المركبة التي كان يستقلها اشتية والشاب عميد طبيلة بالقرب من كلية الروضة.
وسادت حالة من التوتر مدينة نابلس عقب الإعلان عن اعتقال اشتية، ودعت مجموعات “عرين الأسود” لمسيرة احتجاج على دوار الشهداء وسط المدينة.
وأغلق شبان عددا من الشوارع بالإطارات المطاطية وأطلق مسلحون النار في الهواء تعبيرا عن الاحتجاج على اعتقال اشتية.
يذكر أن اشتية أسير محرر اعتقل ثلاث مرات وأمضى في سجون الاحتلال 4 سنوات.
إقرأ أيضاً/ قيادي لمصدر: الأجهزة الأمنية تعتقل المطارد مصعب اشتية ونحمل السلطة مسؤولية حياته