حماس: المواجهات والاشتباكات في الضفة المحتلة ستتوسع ضد المحتل

غزة – مصدر الإخبارية

قال الناطق الاعلامي باسم حركة حماس حازم قاسم، إن “‏المواجهات والاشتباكات في الضفة المحتلة ستتوسع ضد المحتل، مضيفًا: “العملية في مستوطنة كرمل جنوب مدينة الخليل، استمرار لرد شعبنا على العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى، وجرائم الاحتلال ضد شعبنا”.

وأضاف قاسم في تصريحاتٍ صحفية، “من شمال الضفة الغربية في جنين القسام، إلى جنوبها في خليل الرحمن، يواصل الشباب الثائر في الضفة قتالهم ضد جيش الاحتلال ومستوطنيه”.

وقال الناطق باسم حماس عبد اللطيف القانوع، إن “مدينة الخليل دخلت على خط النار في مواجهة الاحتلال والتصدي لجرائمه والانتصار للمسجد الأقصى والدفاع عنه”.

وأكد القانوع، على أن المواجهات والاشتباكات ستتوسع، وستتواصل ثورة شعبنا العارمة ضد المحتل وقطعان مستوطنيه في مختلف مناطق ومدن الضفة الغربية.

وأردف في تصريحاتٍ تابعتها شبكة مصدر الإخبارية “في ظل تصاعد وتيرة الاقتحامات وجرائم المستوطنين في الأقصى شعبنا والشباب الثائر سيواجهون ذلك بمزيد من العمليات البطولية دفاعاً عن حرمة المسجد الأقصى”.

وكان الاعلام العبري أفاد بوقوع عملية إطلاق نار في مدرسة دينية داخل مستوطنة قرب مسافر يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

وذكرت المصادر العبرية، أن إطلاق النار جاء بعد عملية تسلل نفذها مقاومون داخل مستوطنة كرمل جنوب الخليل، فيما سُمع صوت إطلاق نار بالمكان، أعقبه طلب الجبهة الداخلية الإسرائيلية من المستوطنين التزام منازلهم وعدم مغادرتها حتى إشعار آخر”.

وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي، على أنه تم تفعيل صفارات الإنذار في منطقة كرمئيل جبل الخليل، وصافرات الإنذار سببها أصوات إطلاق نار سُمعت مساء اليوم الخميس.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

أقرأ أيضًا: عن الخطر الذي تمثله الضفة الغربية في حال اندلعت فيها انتفاضة ثالثة