سلفيت: وقفة دعم للأسير ناصر أبو حميد

سلف

سلفيت – مصدر الإخبارية

نسقت حركة “فتح” إقليم سلفيت، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الاثنين، وقفة دعم للأسير المريض ناصر أبو حميد في مدرسة ذكور دير استيا الثانوية.

وقام المشاركون برفع علم فلسطين، والشعارات المنددة بإجراءات الاحتلال بحق الاسرى خاصة المرضى منهم، مطالبين بالإفراج العاجل عن الاسرى المرضى وعلى رأسهم الأسير المريض أبو حميد.

من جهته، قال أمين سر حركة فتح إقليم سلفيت عبد الستار عواد، إن “الوقفة تأتي ضمن سلسلة فعاليات تقوم بها فتح والمؤسسات الشريكة لدعم وإسناد الاسرى وعلى رأسهم الأسير المريض ناصر أبو حميد”، مشيراً أن قضية لأسير أبو حميد وكافة الأسرى على سلم أولويات القيادة التي تتابع قضية الاسرى.

بدوره، قال الأسير المحرر نواف صوف ان عائلة الأسير أبو حميد تمثل النموذج النضالي للشعب الفلسطيني بكل أطيافه، مضيفاً أن استهداف الأسرى هو استهداف للكل الفلسطيني.

وفي السياق، دعا مدير عام التربية والتعليم محمد الاقرع بالتدخل العاجل من كافة المؤسسات الدولية للإفراج عن الأسير أبو حميد وكافة الأسرى المرضى، داعياً كافة أطياف شعبنا للمشاركة في الفعاليات المساندة للأسرى.

وأفاد مدير نادي الأسير نزار الدقروق لضرورة استمرار الفعاليات المساندة للأسرى التي عنوانها ناصر أبو حميد وكافة الاسرى المرضى في سجون الاحتلال.

وأكد الكادر الفتحاوي باسم العزوني أن “قرار اغتيال أبو حميد لم يقر الآن بل هو قرار سابق منذ اعتقاله”.

وتابع “ان كل نفس للأسير ابو حميد يعلمنا درسا في الصمود والعز والكرامة”.

ويُصارع الأسير الفلسطيني المصاب بمرض السرطان ناصر أبو حميد الموت داخل عيادة مقر اعتقاله في سجن الرملة، مع وصوله حالته الصحية لمرحلة حرجة جداً.

وتؤكد عائلة أبو حميد أنه على حافة الموت وتنتظر نبأ استشهاده في أي لحظة بناءً على تقييمات الجهات الطبية.

وقال ناجي أبو حميد شقيق الأسير ناصر لشبكة مصدر الإخبارية أن “إدارة المستشفى أبلغت محامي ناصر بتفشي السرطان إلى جميع أنحاء جسده وصولاً إلى العظام”. مبيناً أن “العائلة تقود جهوداً مع محاميه للإفراج عن ناصر بعدما أوصت المستشفى بذلك”.

وأشار إلى أن ” ناصر لم يعد يتلقى أدوية السرطان كون جسده لا يستجيب لها بالتزامن مع انتقال الورم وتفشيه في جميع أنحاء جسده بعد إجراء عملية جراحية وإزالة 10 سم من محيط الورم”.

وأكد أبو حميد أن “أسرته تأمل بأن تعمل المنظمات الإنسانية والأممية للضغط على سلطات الاحتلال للافراج عن ناصر ليكمل باقي أيام حياته في أحضانها”.

وشدد على أن” الأطباء أوصوا بأن يفرج عن ناصر في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، ويعمل حالياً محاميه لتقديم الموعد ودارسة إمكانية إطلاق سراحه فعلاً”.

من جهته وصف نادي الأسير الفلسطيني الوضع الصحي للأسير ناصر أبو حميد بالسيئ للغاية بعد دخوله في غيبوبة وتفشي السرطان بجسده.