الغرفة المشتركة لوحدة الإرباك الليلي برام الله والبيرة تعلن انطلاق فعالياتها

ضمن عمليات إمطار الصيف التي بدأتها شهداء الأقصى

رام الله – مصدر الإخبارية

أصدرت الغرفة المشتركة لوحدة الإرباك الليلي في رام الله والبيرة، في ساعاتٍ متقدمة من يوم السبت الأحد، بيانًا تؤكد فيه انطلاق وحدة الإرباك الليلي في القرى.

وأكدت الغرفة المشتركة أن الإرباك يأتي ضمن عمليات إمطار الصيف التي بدأتها كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة “فتح”؛ دعمًا للأسير ناصر أبو حميد.

وفيما يلي نص البيان كاملًا لوحدة الإرباك الليلي في رام الله والبيرة:

بسم الله الرحمن الرحيم

((أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ )) )

بيان صادر عن الغرفة المشتركة لوحدة الارباك الليلي في رام الله والبيرة :

ضمن عمليات #امطار_الصيف التي بدأتها كتائب شهداء الأقصى ودعمًا للأسير ناصر أبو حميد ،،،،،

تمكن مجاهدينا في وحدة الإرباك الليلي في منطقة شمال غرب رام الله من إلقاء كوع متفجر تجاه برج عطارة العسكري في تمام الساعة ١٢:٢٠ فجر اليوم ،،،

كما تبارك الوحدة العمل البطولي الذي قام به مقاومون بإحراق الأرض الزراعية بجانب مدخل مغتصبة بيت ايل في تمام الساعة ٨:٥٥ مساء اليوم ،،،

و نزف لكم خبر انطلاق وحدة الإرباك الليلي في قرى شمال شرق رام الله والبيرة ،،،

وإنها لثورة حتى النصر ،،،،،
وانه لجهاد بإذن الله نصر او استشهاد ،،،،
عاشت فلسطين حرة عربية
الخزي والعار للخونة وللعملاء وللمندسين

الغرفة المشتركة لوحدة الارباك الليلي في رام الله والبيرة.

وحول الأسير ناصر أبو حميد، حذرت هيئة شؤون الاسرى والمحررين، من استشهاد الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد، من مخيم الأمعري، في أي لحظة.

وقال المتحدث باسم الهيئة حسن عبد ربه للوكالة الرسمية “وفا”، إن الاحتلال الإسرائيلي مارس الإهمال الطبي في حق الأسير أبو حميد، ولم يعد منذ شهرين يتلقى أي جرعة علاج، لأن جسده لم يعد يقوى أو يتجاوب مع تلك العلاجات.

وفي وقت سابق، كشفت عائلة الأسير أبو حميد أن التوصية الطبية التي حصل عليها خلال الساعات الأخيرة، تدعو إلى فحص إمكانية السماح له بالخروج من السجن ليقضي أيامه الأخيرة بين عائلته.

وأعلن أول أمس السبت، نادي الأسير الفلسطيني، أن تقريرًا طبيًا جديدًا يُفيد بأن الأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد يحتضر.

وبدأ الوضع الصحي له بالتدهور في شكلٍ واضح منذ شهر آب (أغسطس) 2021، حيث بدأ يعاني من آلام في صدره إلى أن تبين بأنه مصاب بورم على الرئة، وتمت إزالته وإزالة قرابة 10 سم من محيط الورم، ليعاد نقله إلى سجن “عسقلان” قبل تماثله للشفاء، ما أوصله لهذه المرحلة الخطيرة.

ولاحقًا وبعد إقرار الأطباء بضرورة أخذ العلاج الكيميائي، تعرض مجددًا لمماطلة متعمدة في تقديم العلاج اللازم له، إلى أن بدأ أخيرًا بتلقيها.

والأسير أبو حميد من مخيم الأمعري/ رام الله، معتقل منذ عام 2002، ومحكوم بالسجن المؤبد سبع مرات و(50) عامًا.

وواجه الأسير أبو حميد سياسة الإهمال الطبي المتعمد والمماطلة في تقديم العلاج، عدا عن ظروف السجن القاسية، تحديدًا في “عسقلان” الذي يعتبر من أسوأ السجون من حيث الظروف.

وخضع لعملية جراحية في مستشفى “برزلاي” الإسرائيلي، لاستئصال الورم في الرئتين، ونقل مجددا بعد فترة وجيزة إلى سجن “عسقلان”.