تفصلهم ساعات عن الإضراب.. أسير لمصدر: لا تقدم مع مصلحة السجون

أماني شحادة – مصدر الإخبارية
يواصل الأسرى في سجون الاحتلال الخطوات التصعيدية النضالية التي أعلنت عنها الحركة الأسيرة؛ رفضًا للإجراءات المتواصلة بحقهم من مصلحة السجون.
وحول آخر تطورات ملف الأسرى وإعلانهم التصعيد، أكد مصدر فلسطيني داخل السجون “الإسرائيلية” لـ “شبكة مصدر الإخبارية“، اليوم الأربعاء، أن الإضراب ما زال قائمًا داخل السجون، مبينًا أنه “لا تقدم حتى الآن في التوصل لحل مع مصلحة السجون”.
وأفاد المصدر أن هناك ضغوط واتصالات متواصلة على سلطات الاحتلال من السلطة الفلسطينية والجهات الدولية؛ لوقف الإجراءات بحق الأسرى.
يُشار إلى أن الأسرى على موعد بعد ساعات مع خوض معركة قاسية مع الاحتلال بالدخول في إضراب مفتوح عن الطعام لاستعادة منجزاتهم وحقوقهم ووقف العقوبات التي فرضتها إدارة سجون الاحتلال بعد عملية نفق الحرية (جلبوع).
وسابقًا، قام الأسرى بحلّ، الهيئات التنظيمية بسجون الاحتلال كافة، في إطار الخطوات الاحتجاجية التي استأنفوها مؤخرًا.
وتأتي هذه الخطوة جزءًا من الخطوات الاحتجاجية التي استأنفها الأسرى مؤخرًا؛ رفضًا لمحاولة إدارة سجون الاحتلال التنصل من “التفاهمات” التي تمت في شهر مارس (آذار) الماضي.
بدوره، قال نادي الأسير الفلسطيني في بيان إن “إدارة سجون الاحتلال ستكون مجبرة منذ اليوم على مواجهة الأسرى كأفراد وليس كتنظيمات، بعد حل الهيئات التنظيمية للأسرى”.
وتابع: “ستنتهي هذه الخطوات بإضراب عن الطعام في الأول من سبتمبر (أيلول)، بمشاركة 1000 أسير ، والذي سيتم إتباعه بأفواج أخرى وفق آلية متفق عليها ومنظمة من لجنة الطوارئ”.
وتنفيذًا للخطوات التصعيدية، قام الأسرى، يوم الاثنين، بارتداء ملابس إدارة السجون (الشاباص) بشكل كامل طوال اليوم في الساحات وعلى العدد.
ويحتج الأسرى الفلسطينيون على إجراءات تنكيلية اتخذتها إدارة السجون بحقهم، بعد تمكن 6 أسرى من الفرار من سجن جلبوع سبتمبر/أيلول 2021، قبل إعادة اعتقالهم لاحقا.
جدير بالذكر أنه، وفق بيانات رسمية فلسطينية، يبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال يبلغ نحو 4550، من بينهم 31 أسيرة، و175 قاصرًا، وأكثر من 700 معتقلًا إداريًّا.
اقرأ/ي أيضًا: لماذا حدد الأسرى آخر أيام الأسبوع دون غيرها لتنفيذ الخطوات التصعيدية؟