هل تعدّ أمريكا خياراً عسكرياً ضد إيران تزامناً مع مفاوضات النووي؟

دالأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية
زعمت مصادر إسرائيلية، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة تعد خياراً عسكرياً ضد إيران وذلك بموازاة المفاوضات الجارية حول الاتفاق النووي.
ووفق مصدر إسرائيلي أمني مطلع على لقاء وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، ومستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، في البيت الأبيض اليوم، فإن غانتس أبدى معارضة “إسرائيل” للاتفاق النووي مع إيران.
كما شدد غانتس على إمكانية اتخاذ خيار عسكري أميركي ضد إيران من أجل التزامها بالاتفاق النووي وعدم حيازة سلاح نووي، مؤكداً على حفاظ “إسرائيل” على حرية التصرف مقابل إيران.
وأورد موقع “واللا” العبري عن المصدر نفسه أن غانتس أشاد بالهجمات الأميركية التي نفذت في الأيام الأخيرة ضد المجموعات الموالية لإيران في سورية، وذكر أنه “من الضروري مواصلة ردع إيران من خلال تهديد عسكري حتى في ظل المفاوضات حول الاتفاق النووي”.
وتابع المصدر أن سوليفان أكد خلال اللقاء التزام واشنطن بالحفاظ على أمن “إسرائيل”، كما جرى التداول في وسائل مختلفة من أجلها تعميق التعاون العسكري، مؤكداً التزام أميركا من أجل ضمان عدم حيازة إيران على سلاح نووي، بالإضافة إلى مواجهة التهديدات الإيرانية.
وكان رئيس الموساد، دافيد برنياع، حذر أمس الخميس، من أن الاتفاق النووي الوشيك مع إيران “كارثة استراتيجية”، وبحسب ادعاء برنياع فإنه على المدى الطويل، سيسهل هذا الاتفاق على إيران محاولة الحصول على سلاح نووي.
وصرح رئيس الموساد أن الشيء الوحيد الذي يتغير الآن هو “تكتيكات الاتفاق” الإيراني، الجارية تحت رعاية الدول العظمى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية.
اقرأ أيضاً: غانتس: نحرص على عدم امتلاك إيران مظلة نووية وتقوية أذرعها بالمنطقة