كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تبدآن مناورات عسكرية تنتهي أول سبتمبر

وكالات- مصدر الإخبارية:

قال مسؤولون أمريكيون لوكالة رويترز للأنباء إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بدأتا تدريبات عسكرية سنوية مشتركة تنتهي في الأول من أيلول (سبتمبر) المقبل.

وأضاف المسئولون أن التدريبات المشتركة بين البلدين تأتي لتعزيز الردع ضد كوريا الشمالية.

وأشارت المسئولون إن التدريبات تأتي في ظل وتيرة تجارب صواريخ لكوريا الشمالية غير مسبوقة، وقد تجري اختبارًا آخر في أي لحظة.

وأكد المسئولون أنه في إطار مفهوم الحرب الشاملة، تتكون المناورات من جزأين، الجزء الأول يتضمن تدريبات على صد هجمات كوريا الشمالية والدفاع عن منطقة سيئول الكبرى، بينما يركز الجزء الثاني على عمليات الهجوم المضاد.

وشددوا أنه خلال الجزء الأول، تجري حكومة سيئول بشكل متزامن مناورات أولتشي للدفاع المدني لمدة أربعة أيام، بما في ذلك التدريبات على الانتقال إلى وضع الدعم في زمن الحرب.

وأشاروا إلى أن المناورات تشمل تدريبات على سيناريوهات واقعية مختلفة، كاكتشاف المتفجرات العشوائية في محطات الطاقة النووية، وحريق في مصنع أشباه الموصلات، وشلل شبكة مصرفية، والإرهاب في المطارات وهجمات الطائرات بدون طيار، وفقًا لوزارة الدفاع.

وكان رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك يول أعلن الاثنين الماضي عن “المبادرة الجريئة” لتحسين اقتصاد كوريا الشمالية حال اتخاذها خطوات لنزع سلاحها النووي.

ووصفت كيم يو جونغ، الشقيقة الصغرى لزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون مبادرة كوريا الجنوبية لتحسين اقتصاد بلادها حال اتخذت خطوات لنزع سلاحها النووي “بذروة الحماقة”.

وقالت كيم بيان نشرته صحيفة “رودونغ شينمون” الرسمية إن كوريا الشمالية لن تقبل أبدا المبادرة الجريئة للحكومة الكورية الجنوبية.

وأضافت “لا أعرف ما هي الأفكار الصاخبة للجنوب التي سيطرق بها الباب في المستقبل، لكني أوضح أننا لن نتعامل معها أبدا”.

وأشارت إلى أن المبادرة نسخة من الرؤية 3000 لنزع السلاح النووي والانفتاح التي تكللت بالفشل وانتهجتها حكومة “لي ميونغ باك” الكورية الجنوبية المحافظة السابقة.

وأكدت أن افتراض كوريا الجنوبية بأن بلادها ستتخذ خطوات لنزع السلاح النووي خاطئ.

وشددت على مقايضة شرف البلاد “السلاح النووي” بمجرد مبادرة حلم للرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول لافتةً إلى أنه ساذجي وطفولي.

ونوهت إلى أن “الذين يواصلون ارسال النفايات القذرة إلى كوريا الشمالية ويهددون البيئة الآمنة للبلاد في وقت يتحدثون عن الإمدادات الغذائية والمساعدات الطبية للشعب الشمالي، مما يصعد من كراهية شعبنا وغضبه”.

اقرأ أيضاً: زعيم كوريا الشمالية يأمر جيشه بتجهيز قوات الردع النووي