صيد الطيور المهاجرة.. مصدر رزق محفوف بالمخاطر

غزة – خاص مصدر الإخبارية

يعتبر موسم صيد الطيور المهاجرة في قطاع غزة، مصدر رزق مُحفوف بالمخاطر، المتمثلة في اعتداءات الاحتلال المتواصلة بحق الصيادين الفلسطينيين.

وينتظر الصيادون موسم “الطيور” على أحر من الجمر، بهدف تحقيق كسب نسبي من الزرق، في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطنون، إلّا أن قناصة الاحتلال لا تدخر جهدًا في التنغيص على المواطنين وحرمانهم من موسم “الصيد”.

يقول أحد الصيادين، إنهم “ينتظرون موسم صيد الطيور المهاجرة على مدار السنة، حيث نخرج في الصباح الباكر، وسنقوم بنصب شباكنا لصيد الطيور المهاجرة ومنها “الدُرة”، التي يتميز بألوانه الجميلة وشكله الجذاب وصوته العذب”.

وأضاف في حديثٍ لمصدر الإخبارية، “كثيرًا ما نتعرض لإطلاق النار مِن قِبل الاحتلال، مما يضطرنا إلى مغادرة المكان حفاظًا على حياتنا”.

ويُشير إلى أن مهنتهم محفوفة بالمخاطر الجمة، حيث يُعرضون حياتهم للخطر، في سبيل الحصول على بضع شواكل تسهم في حفظ ماء الوجه، وتلبية الحد الأدنى من احتياجاتهم اليومية.

وتتسبب عمليات استهداف المزارعين وصيادي الطيور في تكبيدهم خسائر فادحة وتعريض حياتهم للخطر، إلى جانب اعاقتهم عن ممارسة عملهم بحرية، ما يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني الذي نص على ضرورة حماية المدنيين.