مقاومون يُطلقون النار تجاه حافلة للمستوطنين قُرب سلواد

رام الله – مصدر الإخبارية
أطلق مقاومون فلسطينيون، مساء السبت، النار تجاه حافلة للمستوطنين المتطرفين، قُرب بلدة سلواد بالضفة الغربية المحتلة.
وفي السياق ذاته، أغلقت قوات الاحتلال المدخل الجنوبي الرئيسي للبلدة شرق رام الله، وسط استنفار أمني كبير في المكان.
فيما شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي في إقامة الحواجز العسكرية، وتوقيف المركبات والتدقيق في هويات رُكابها الشخصية، ما تسبب في إعاقة حركة مرور المواطنين، وسط حالة استياء كبيرة جراء تأخر وصولهم إلى منازلهم نتيجة الإجراءات الأمنية المزعومة لقوات الاحتلال.
ويرى المختص في الشأن الإسرائيلي عادل الأفندي، أن إطلاق النار على الحواجز العسكرية والحافلات الإسرائيلية في مُدن الضفة والقدس المحتلتين أصبح يُشكّل كابوسًا على الاحتلال.
وبحسب تصريحات الأفندي لقناة الأقصى، فإن الاحتلال يُعاني من تخوف زيادة عمليات إطلاق النار بعد اغتيال الشهيد إبراهيم النابلسي خلال الأيام الماضية.
وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.
جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.
أقرأ أيضًا: مقاومون يستهدفون عددًا من الحواجز العسكرية بمحافظات الضفة