نقل أسيرين إلى المشافي بعد تدهور طرأ على وضعهما الصحي

رام الله – مصدر الإخبارية
أفادت مؤسسات الأسرى، اليوم الجمعة، بنقل الأسيرين إياد حريبات وأحمد موسى، إلى المشافي بعد تدهور طرأ على وضعهما الصحي.
بدوره، أكد نادي الأسير الفلسطيني، نقل الأسير إياد حريبات من سجن “ريمون” إلى مستشفى “سوروكا”؛ بعد تدهور طرأ على وضعه الصحي، وفقاً للمعلومات الأولية.
وقالت مؤسسة مهجة القدس، إن “سلطات الاحتلال الصهيوني نقلت المضرب عن الطعام أحمد موسى من محافظة بيت لحم من سجن عيادة الرملة إلى مشفى كابلان في الداخل المحتل؛ لتدهور حالته الصحية”.
وحول الأسير أحمد موسى، قال شقيقه عبر رسالة، أنه بجلسة ما يسمى محكمة تثبيت أمر الاعتقال الإداري بحقهما بتاريخ 15/08/2022م فَقَدَ شقيقه أحمد وعيَه ووقع على الأرض وتم نقله بواسطة سيارة إسعاف إلى المستشفى، وهو لا يعلم بالتحديد في أي مستشفى موجود حاليًا، وينتابه القلق الشديد عليه، خاصةً وأن شقيقه أحمد قد أجريت له ثلاث عمليات قلب مفتوح من قبل.
وفي 17 آب (أغسطس)، شدد نادي الأسير الفلسطيني على أن الوضع الصحي للأسير إياد حريبات (39 عامًا)، من مدينة دورا/ الخليل، في تفاقم مستمر، يرافق ذلك مماطلة متعمدة من قبل إدارة السجون في توفير العلاج اللازم، وحاجته لإجراء عملية عاجلة في البطن.
وبحسب النادي، يعاني حريبات حالياً من فتحة في البطن، على إثر العملية الجراحية التي أجراها العام الماضي، حيث أن طبقة رقيقة من الجلد هي ما تبقت مكان العملية، وهو الآن بحاجة لعملية جديدة.
يشار إلى أن حريبات المحكوم بالسّجن مدى الحياة، إضافة إلى ما ذكر أعلاه، من مرض عصبي يسبب له رعشة مستمرة في جسده، أثرت على قدرته على الحركة بشكلٍ طبيعي، كما عانى في وقت سابق من فقدان مؤقت للذاكرة.
اقرأ/ي أيضًا: الأسير إياد حريبات يعاني أوضاعاً صحية صعبة بسجون الاحتلال