الأسير إياد حريبات يعاني أوضاعاً صحية صعبة بسجون الاحتلال

رام الله- مصدر الإخبارية

شدد نادي الأسير الفلسطيني على أن الوضع الصحي للأسير إياد حريبات (39 عامًا)، من مدينة دورا/ الخليل، في تفاقم مستمر، يرافق ذلك مماطلة متعمدة من قبل إدارة السجون في توفير العلاج اللازم، وحاجته لإجراء عملية عاجلة في البطن.

وبحسب نادي الأسير يعاني حريبا حالياً من فتحة في البطن، على إثر العملية الجراحية التي أجراها العام الماضي، حيث أن طبقة رقيقة من الجلد هي ما تبقت مكان العملية، وهو الآن بحاجة لعملية جديدة.

يشار إلى أنه تتعمد إدارة السجون نقله إلى المستشفى، عبر عربة “البوسطة” التي تُشكّل أبرز الأدوات التنكيلية التي تستخدمها إدارة السجون بحقّ الأسرى.‏

وقال النادي إنه وفي كل مرة يكون هناك قرار بإجراء العملية المقررة له، يتم إعادته إلى السّجن مجددًا، حيث تم نقله ثلاث مرات مؤخرًا، وفي كل مرة كان يتم إعادته دون إجرائها.

وبين أن حريبات نقل مؤخرًا من سجن “عيادة الرملة” إلى سجن “ريمون”، بعد عام كامل من احتجازه في سجن “الرملة”، والذي نقل إليه في شهر تموز العام الماضي، بعد أن اُحتجز في مستشفى “سوروكا” لنحو شهر، وبقي منوّمًا في حينه تحت تأثير الأدوية، وذلك نتيجة تدهور خطير طرأ على وضعه الصحيّ في حينه، وخضع لعدة عمليات جراحية.

يشار إلى أن الأسير حريبات المحكوم بالسّجن مدى الحياة، إضافة إلى ما ذكر أعلاه، من مرض عصبي يسبب له رعشة مستمرة في جسده، أثرت على قدرته على الحركة بشكلٍ طبيعي، كما عانى في وقت سابق من فقدان مؤقت للذاكرة.