اشتيه: المؤسسات الفلسطينية ستواصل العمل وسنجند الأموال لها

رام الله- مصدر الإخبارية:

قال رئيس الوزراء الفلسطيني، د. محمد اشتية إن المؤسسات السبعة التي أغلق الاحتلال الإسرائيلي أبوابها ستواصل العمل كونها مسجلة لدى دولة فلسطين.

وأضاف اشتيه في تصريح خلال تفقده مؤسسة الحق أن المؤسسات شرعية وتعمل في إطار القانون مؤكداً على دعم الحكومة الفلسطينية لمؤسسات المجتمع المدني صوت الحق الفلسطيني.

وأشار إلى أن الاحتلال يستهدف كل الأراضي والشرعيات الفلسطينية لافتاً إلى أن نحن جميع مؤسسات المجتمع المدني والحكومة والقيادة الفلسطينية والشعب يقفون في خندق واحد، وموحدين في مواجهة الاحتلال واجراءاته.

وأكد “سنستمر في دعم المؤسسات الفلسطينية ونجند الأموال”، مردفاً أنه “في الموجة الأولى من الهجمة على هذه المؤسسات خاطبنا كل العالم، الذي لم يتجاوب مع الادعاء الإسرائيلي”.

وشدد على “أن تسع دول أوروبية قالت إنه ليس لديها أي إثبات بما يدين أي من هذه المؤسسات، وعلينا أن لا نستسلم لهذا الاحتلال وإجراءاته، ووزير جيش الاحتلال لا يشرعن لفلسطين ومؤسساتها بأي شكل من الأشكال”.

وأمس الأربعاء، صادق وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، في شكلٍ نهائي على تصنيف ثلاث مؤسسات فلسطينية في الضفة الغربية بأنها منظمات “إرهابية”.

وذكر بيان صادر عن مكتب وزير جيش الاحتلال أن غانتس صادق على تصنيف ثلاث منظمات تعمل في الضفة الغربية، وهي “اتحاد لجان المرأة الفلسطينية، ومركز بيسان للبحوث والنماء، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان”، بأنها منظمات “إرهابية” بشكل نهائي بموجب القانون الإسرائيلي.

وأضاف البيان أن المنظمات الثلاث لم تستأنف ضد تصنيفها كمنظمات “إرهابية”، وفقًا للقرار الذي اتخذه غانتس في تشرين الأول (أكتوبر) من العام الماضي.

وكان غانتس وقع في 22 تشريع (أكتوبر) الماضي على أمر بتصنيف ست مؤسسات في الضفة الغربية كمنظمات “إرهابية”، في خطوة لاقت تنديدًا ورفضا فلسطينيًا.

والمؤسسات هي: “مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فلسطين، ومؤسسة الحق، واتحاد لجان العمل الزراعي، واتحاد لجان المرأة العربية، ومركز بيسان للبحوث والإنماء”.

اقرأ أيضاً: مركز بيسان لمصدر: الاحتلال يحاول تصنيف موظفي مؤسسات فلسطينية إرهابيين