مركز بيسان لمصدر: الاحتلال يحاول تصنيف موظفي مؤسسات فلسطينية إرهابيين

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

أكد مدير مركز بيسان للبحوث والإنماء أبي العابودي اليوم الخميس أن المركز سيواصل أعماله ونشاطاته رغم إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي مقره في مدينة رام الله بزعم تصنيفه مؤسسة “إرهابية”.

وقال العابودي في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إن إغلاق مكتب المركز وتصنيفه ارهابياً يأتي ضمن سياسات الاحتلال الإسرائيلي المعادية للشعب الفلسطيني سواء على صعيد المدنيين أو المؤسسات الداعمة للمجتمع المدني ومبادئ حقوق الانسان.

وأضاف العابودي أن العالم لا يتعامل مع تصنيف المؤسسات الفلسطينية إرهابية بمصداقية وجدية ويرفض تبني الرواية الإسرائيلية كون المؤسسات المذكورة يشهد لها بالنزاهة والموضوعية.

وأشار إلى أن الاحتلال لا يستهدف المؤسسات الست فقط بل يحاول إضافة موظفيها على قائمة “الإرهاب” وتجريم مؤسسات أخرى تهدف لتعزيز صمود المواطن الفلسطيني في أرضه وتمكينه وتستثمر في بناء الانسان.

ولفت إلى المركز يندرج ضمن المؤسسات البحثية التابعة للمجتمع المدني، تقدم خدمات بحثية وتعقد مؤتمرات في ذات السياق، مشدداً على أن الإعلان الإسرائيلي على أن المركز مؤسسة إرهابية لا يشكل أهمية لإدارة مركز بيسان ولن يشكل عقبة أمامه بأي شكل من الأشكال.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت صباح الخميس مكاتب مؤسسات: الحق، والضمير، وبيسان للبحوث والإنماء، واتحاد لجان المرأة، واتحاد لجان العمل الزراعي، ومؤسسة لجان العمل الصحي، في رام الله والبيرة واستولت على بعض محتوياتها.

يشار إلى أنه في الثاني والعشرين من تشرين الأول العام الماضي، صنفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المؤسسات الحقوقية الست ذاتها كـ”منظمات إرهابية”، وفقا لما يسمى “قانون مكافحة الإرهاب” الذي صدر عام 2016، وذلك بناء على معلومات قدمتها ما تسمى جمعية “مراقب الجمعيات” المعروفة بمواقفها المتشدّدة والمحرضة على المؤسسات الفلسطينية.