حقيقة وفاة مؤسس قناة طيور الجنة خالد مقداد

وكالات-مصدر الإخبارية

بعد الإعلان عن إصابة مؤسس قناة طيور الجنة خالد مقداد بفيروس كورونا، منذ حوالي عام والشائعات لم تنتهي، إذ يوما بعد الآخر يشاع خبر وفاته في منصات التواصل الاجتماعي.

ورقد خالد مقداد خلال اصابته بفيروس كورونا لأيام عديدة داخل العناية المكثفة في إحدى مستشفيات الأردن، ولكن خبر وفاته عار عن الصحة تماما وكل ما يتم تناقله عبر منصات التواصل مجرد شائعات لا أصل بالحقيقة لها.

حقيقة وفاة خالد مقداد مؤسس قناة طيور الجنة
شاع خبر وفاة مؤسس قناة طيور الجنة الأردني خالد مقداد منذ فترات قليلة وبعد البحث، تبين أنها مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة وأن كل ما يتم تناقله عبر وسائل التواصل الاجتماعي هو هدفهم جمع التعليقات واللايكات على هذه الأخبار، حيث نفى أبناء خالد الخبر وطالب من المتابعين عدم التفاعل مع هذه الشائعات وأن الخبر الموثوق لا يتم إلا من خلال قناتهم الرسمية الخاصة بالأطفال، متمنين لوالدهم الدعاء بالصحة والعمر الطويل وهو بجانب عائلته وأهله.

اقرأ/ي أيضا: جنى مقداد نجمة طيور الجنة ترتدي الحجاب (صور وفيديو)

إشاعة سبب وفاة خالد مقداد
الذي نشر الشائعات وضح أنه قد مات بسبب إصابته بفايروس كورونا وهي أخبار كاذبة لا أساس لها من الصحة، الاخبار الذي جعل الحزن يخيم على كثير من الجماهير التي تحب شخصية هذا الرجل العظيم وطالبوا ضرورة التحقق قبل نشر مثل هذه الأخبار الصادمة، الذي دفع خالد مقداد بتصوير مقطع فيديو يطل على جمهوره ليؤكد لهم بأنه حي يرزق وهو على رأس عمله، ومعروف عن شخصيته أنه إنسان متواضع دوما يشارك عائلته في كافة التفاصيل الصغيرة لأنه يدرك معنى العائلة وكيفية الحفاظ عليها تكبر وتنمو أمام عينيه.

خالد مقداد 

خالد عبد الله جبريل مقداد مولود في شهر يناير عام 1972 أي يبلغ من العمر 50 عاما، ولد في دولة الكويت ويحمل الجنسية الأردنية وهو مسلم ومتزوج من مروة حماد، وأنجب منها ستة من الأبناء، ويعمل رجل أعمال وهو صاحب فكرة ومؤسس قناة طيور الجنة الخاصة بالأطفال، حيث قام بافتتاح القناة بشكل رسمي عام 2008.

من هي زوجة خالد مقداد
متزوج من السيدة صاحبة الجنسية الأردنية مروة حماد وهي تعتبر تشاركهم في أهم المناصب في قناة طيور الجنة فقد عملت في مجال الإخراج والإشراف على تنفيذ الديكور الخاص بملابس الأطفال في أكثر من أغنية، وكانت تحاول دوما الوقوف بجانب زوجها وتقديم الدعم والمساندة له بشكل كبير مما جعل عدد كبير من الناس تتمنى [ان تعيش حياة عائلية هادئة وجميلة كما هو الحال لعائلة مقداد.