ركود وتدهور للحالة الاقتصادية في مخيم الحسينية للاجئين

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

تشهد الحركة التجارية تشهدها الأسواق والمحال التجارية والغذائية في مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق ركود كبير نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والارتفاع الجنوني للأسعار التي لا تستقر على حال.

ويشتكي أصحاب المحال التجارية في مخيم الحسينية من الانخفاض الحاد في الإقبال على شراء المواد الغذائية والتموينية كالخضروات واللحوم والدجاج، منوهين أن الأسواق باتت شبه خاوية ومعطلة جراء قلة الزبائن وضعف الحركة الشرائية.

وأوضحت مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سورية أنه هناك تكدس ما يتوفر من البضائع والغذائيات مقابل حركة شراء ضعيفة جداً.

ولفتت إلى أن الارتفاع الجنوني للأسعار وغير المتناسب مع الدخل المادي للأهالي أثقل كاهلهم وأدى إلى عجزهم عن شراء حاجياتهم الأساسية وقوت يومهم.

وتنتشر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في دول الأردن وسوريا ولبنان، إضافة لوجود مخيمات في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات ظروفاً حياتية صعبة، ويعيش كثير منهم تحت خط الفقر، وعلى إثر ذلك منذ سنوات طويلة تطلق مؤسسات إغاثية ودولية لتوفير الدعم الكافي لتمكين اللاجئين من حياة كريمة.

ويبلغ عدد مخيمات اللاجئين المنتشرة في المناطق الخمسة 61 مخيماً يعيش فيها ملايين اللاجئين فيما ينتشر الباقون في جاليات متعددة بدول مختلفة.

وتشرف وكالة الغوث الدولية “أونروا” على توفير التعليم والصحة والخدمات الأساسية للاجئين، إضافة لتقديمها مساعدات غذائية دورية، مع وجود شكاوى متكررة من قِبل اللاجئين على عملها والتقليص الذي يطاله كل فترة.

وتتوزع مخيمات اللاجئين على المناطق الخمسة، على النحو الآتي، قطاع غزة، 8 مخيمات ولبنان 12 مخيماً، وفي الضفة الغربية يتواجد 19 مخيماً، أما في الأردن 10، وفي سوريا 12.