صلح بين عائلتين من أم الفحم بعد نزاع عنيف بينهما

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

أعلن الثلاثاء في مدينة أم الفحم الصلح بين ال محمد سليم جابر (جوابرة) وعائلة ال مقلد(جوابرة) بعد نزاع عنيف بينهما.

وبحسب مواقع محلية، تكللت جهود أهل الخير من مدينة ام الفحم ووفد من اللجنة القطرية للإصلاح باعلان الصلح بين الطرفين وتم الاتفاق بين جميع الاطراف كما جاء من لجنة الإصلاح المحلية الفحماوية والوفد المرافق.

وأدت حوادث الحرق والقتل والسير والعمل والغرق خلال السنوات الماضية إلى مقتل عشرات المواطنين، وإصابة المئات بحسب تقارير طبية ورسمية.

وتشير إحصاءات رسمية إلى أن عدد القتلى نتيجة الحوادث المختلفة في المدن والقرى الفلسطينية تجاوز المئة منذ بداية عام 2022 الحالي.

وفي كثير من المرات نظم الأهالي فعاليات داخل المدن والقرى المركزية من أجل المطالبة بقوانين وإجراءات رادعة للحد من الجريمة وفكرة استسهالها بالداخل المحتل، ودعوا لإيجاد قوانين رادعة هدفها الحد من حوادث السير والعمل.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين نحو مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود.

وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل بالمجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم كع الضفة الغربية وقطاع غزة.