غانتس يأمر بإبقاء الجيش على حالة التأهب وتعزيز حماية سكان غلاف غزة

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أوعز وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، بالإبقاء على حالة التأهب في “جميع القطاعات” التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، كما أصدر تعليمات بتشكيل طاقم لتعزيز أمن بلدات شرق السياج الفاصل مع قطاع غزة.

واختتم وزير الأمن لدى الاحتلال الإسرائيلي بني غانتس، اليوم الإثنين، جلسة أمنية بمشاركة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، وقيادات عسكرية، لتلخيص نتائج العدوان الإسرائيلي الذي بدأ يوم الجمعة، واستمر لأكثر من ثلاثة أيام، قبل أن يتم الإعلان عن وقف لإطلاق النار بوساطة مصرية.

ووجّه غانتس، وفق بيان أصدره مكتبه، بالإبقاء على حالة التأهب في ألوية الجيش وفي جميع الجبهات، كما أوعز بتشكيل فريق للإسراع في تعزيز حماية سكان المناطق القريبة من غزة “الغلاف” في المناطق المحاذية للسياج.

وفي السياق، من المقرر، أنّ يدلي رئيس وزراء الاحتلال يائير لابيد مع غانتس، مساء اليوم، تصريحات لوسائل الإعلام.

اقرأ/ي أيضا: إعلام عبري: 3 شروط وضعها غانتس لبدء العدوان الإسرائيلي على غزة

وقال غانتس، إنه “أصدرت تعليماتي بمواصلة الاستعداد العملياتي في جميع القطاعات، والعمل على الاستفادة من إنجازات العملية لتحقيق الاستقرار والهدوء”.

وتابع: “قررت تشكيل فريق عمل بهدف تعزيز أمن بلدات شرق السياج الفاصل مع قطاع غزة، مع توفير الحلول العملية إلى جانب الجهود المستمرة لتعزيز حماية سكان الحدود الشمالية”.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي رفع كافة القيود على التنقل التي فرضها بداية الأسبوع الماضي على البلدات الإسرائيلية، في أعقاب التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحركة الجهاد، دخل حيز التنفيذ قبيل منتصف الليلة الماضية.

وفُتحت كافة الطرقات أمام حركة السير في البلدات الإسرائيلية، وتقرر استئناف حركة القطارات بين عسقلان وسديروت، كما تم فتح المعابر إلى قطاع غزة، لإدخال الوقود من أجل تشغيل محطة توليد الكهرباء، وسُمح بعودة العمال الفلسطينيين إلى القطاع، بعد عدم تمكنهم من العودة خلال الأسبوع الأخيرة.

وبحسب جيش الاحتلال، فإن الجهاد أطلقت 1100 قذيفة صاروخية من القطاع باتجاه إسرائيل منذ بدء العدوان الإسرائيلي، مساء يوم الجمعة الماضي، وأن “القبة الحديدية” اعترضت 95% من القذائف التي تم رصد سقوطها في مناطق مأهولة.

وأطلقت الجهاد، 200 قذيفة صاروخية أخرى سقطت داخل قطاع غزة، بحسب ادعاء جيش الاحتلال.