طالع أبرز قرارات صادق عليها مجلس الوزراء خلال جلسته الأسبوعية

رام الله _ مصدر الإخبارية

ناقش مجلس الوزراء، اليوم الإثنين، التبعات المترتبة على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي استمر ثلاثة أيام، واستشهد خلاله 46 مواطنا، بينهم 14 طفلا و6 نساء.

جاء ذلك خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية التي عقدت في مدينة رام الله برئاسة رئيس الوزراء محمد اشتية.

وكلف اشتية الوزارات ذات العلاقة بمعالجة التبعات الناجمة عن العدوان، والقيام بمهمة حصر الأضرار، وتوفير المواد التموينية، وتقديم المساعدات النفسية والإرشادية للأطفال، وتكليف صندوق البلديات بتقديم المساعدات لترميم ما هدم من بنايات خلال الحرب.

قرارات مجلس الوزراء

  • تخصيص مبالغ مالية لدعم صمود المواطنين في القدس وتمكينهم من المحافظة على ممتلكاتهم.
  • الموافقة على شراء أدوية لمعالجة السرطان.
  • الموافقة على شراء معدّات وآليات لمكب زهرة الفنجان، وتكليف وزيري المالية والحكم المحلي لتنفيذ عملية الشراء بالسرعة الممكنة، بعد أن يتم فحص إمكانية استئجار المعدات أولا.
  • تكليف وزارات الاختصاص كلٌ في مجاله بتقديم الدعم الصحي والغذائي والنفسي لأهلنا في قطاع غزة نتيجة للعدوان الأخير من قبل جيش الاحتلال على شعبنا في القطاع، بما يشمل دعم المستشفيات بالأدوية والمستلزمات الطبية، وإرسال وفود طبية لدعم الكادر الصحي هناك، والتعامل مع الدورة الثانية لامتحان شهادة الثانوية العامة “التوجيهي”.
  • الموافقة على التقاعد المبكر لعدد من الموظفين بناء على طلبهم.
  • الموافقة على تمويل عدد من الشركات غير الربحية.

واستمع مجلس الوزراء إلى تقرير من وزيري القدس والتربية والتعليم حول التحديات التي تواجهها المدينة المقدسة، وخاصة في موضوع التهديدات الإسرائيلية لإغلاق المدارس التي تدرس المنهاج الفلسطيني، حيث وضعت الوزارتان خطة لمواجهة المخططات الإسرائيلية، من خلال التواصل مع لجان أولياء الأمور، وكذلك سفراء وقناصل الدول الصديقة لوضعهم في صورة الاعتداءات الإسرائيلية المقيدة لحرية التعليم في المدينة المحتلة.

واستمع مجلس الوزراء من وزير الحكم المحلي إلى تقرير حول الجهود التي بذلت للسيطرة على الحريق الذي نشب في مكب زهرة الفنجان قبل أيام، حيث أوعز المجلس لوزيري الحكم المحلي والمالية، للعمل على توفير متطلبات العمل في المكب، وتوفير الاحتياجات اللازمة من معدات وآليات، لمعالجة ما نجم من تداعيات عن الحريق.

وكان رئيس الوزراء، حيّا في كلمته بمستهل الجلسة، صمود وصبر أهلنا في قطاع غزة، وتقدم بالشكر لجمهورية مصر العربية على ما بذلته من جهد من أجل حقن الدم الفلسطيني في قطاع غزة ووقف العدوان على أهلنا هناك.

وقال “إن هذا العدوان الهمجي على قطاع غزة المترافق مع اقتحامات المسجد الأقصى والاجتياحات المتكررة للمدن الفلسطينية ليس فقط دعاية انتخابية في إسرائيل، لكنه عمل عدواني ممنهج تنفذه ماكينة حاقدة هدفها ضرب تماسكنا وبث اليأس في نفوس شعبنا، وضرب مشروعنا الوطني في التحرر وإنهاء الاحتلال، ولكن سنبقى أوفياء لفلسطين ولمشروعنا التحرري على أرضنا ومقدساتنا وتجسيد دولتنا الفلسطينية على الأرض”.

وعبر رئيس الوزراء عن أمله في أن يرتقي مجلس الأمن في جلسته الخاصة عن فلسطين التي يعقدها اليوم إلى مستوى عذابات الشعب الفلسطيني، وأن يصل إلى قرار قابل للتنفيذ يرتكز إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وقال: “إن من يدافع عن عدوان إسرائيل على أهلنا شريك في هذا العدوان”.