بينهم قادة بالجهاد.. متابعة لإجلاء المفقودين تحت الأنقاض في مجزرة رفح
غزة – مصدر الإخبارية
مجزرة جديدة في رفح جنوب قطاع غزة، يتحمّل مسؤوليتها جيش الاحتلال الملطخ بدماء الفلسطينيين، وتأكيدًا على همجيته وعدوانه الغاشم.
قصفت طائرات الاحتلال “الإسرائيلي”، مساء السبت، ثلاث منازل سكنية في مخيم الشعوت بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة، دون سابق إنذار، وهدمت المنازل فوق رؤوس ساكنيها.
وأدى القصف لاستشهاد عدد من المواطنين، بينهم زياد نجل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، بالإضافة إلى أكثر من 35 مُصاب، بالإضافة لعدد من المفقودين.
وبعد ساعات من عملية الإنقاذ والبحث، أعلنت مصادر محلية أن طواقم الإنقاذ والدفاع المدني قامت بانتشال جثامين ثلاثة شهداء من تحت الأنقاض.
وفيما يلي أسماء شهداء مجزرة رفح حتى اللحظة:
- زياد أحمد المدلل
- القيادي الكبير في “الجهاد” خالد منصور
- القيادي في “الجهاد” رأفت صالح الزاملي
- محمد إياد حسونة
- إسماعيل عبد الحميد دويك
- هناء إسماعيل الخالدي
- ألاء الطهراوي
وحول المفقودين تحت الأنقاض في مجزرة رفح، واجهت فرق الإنقاذ صعوبات في التعامل الميداني؛ بسبب اكتظاظ المنازل المحيطة بالمنزل المستهدف، وتم استخدام معدات وآليات ثقيلة كي تتمكن فرق الإنقاذ من شق طريق يوصلها للمنزل المستهدف تمهيداً لإزالة الأنقاض والوصول للمفقودين.
بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية بغزة إياد البزم، في ساعة متقدمة من اليوم الأحد، إن “قوات كبيرة من الدفاع المدني والشرطة والخدمات الطبية العسكرية، وطواقم بلدية رفح ووزارة الأشغال، تعمل على إخلاء العديد من المفقودين من تحت الأنقاض، جراء القصف الإسرائيلي لأحد المنازل في رفح جنوب قطاع غزة مساء أمس السبت”.
وأضاف البزم في بيان صحفي إن “فرق الإنقاذ تواجه صعوبات في التعامل الميداني؛ بسبب اكتظاظ المنازل المحيطة بالمنزل المستهدف”.
