الفصائل الفلسطينية تدين اغتيال تيسير الجعبري القائد في سرايا القدس وتتوعد بالرد

غزة-مصدر الإخبارية

اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، عضو المجلس العسكري ومسؤول المنطقة الشمالية في حركة الجهاد الإسلامي تيسير الجعبري.

ونعت حركة الجهاد الإسلامي وذراعها العسكري “سرايا القدس” القائد الجهادي الكبير تيسير الجعبري “أبو محمود” الذي ارتقى شهيدا في جريمة اغتيال صهيونية غادرة استهدفته في مدينة غزة.

وأضافت “لقد جاءت هذه الجريمة الصهيونية الغادرة لتعرقل جهود الوساطة والمساعي الرامية لإنهاء حالة التوتر القائمة إثر الاعتداء الغاشم الذي تعرض له الشيخ بسام السعدي وعائلته في جنين”.

وقالت الجهاد، إن “العدو يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة ، وإننا لن نتهاون في الرد على هذا العدوان الذي يمثل إعلان حرب على شعبنا في كل أماكن تواجده “.

ودعت الجهاد كل قوى المقاومة وأجنحتها العسكرية لأن تقف في جبهة واحدة وخندق واحد للرد على هذا العدوان والتصدي لهذا الإرهاب”.

كما أكدت الجبهة الشعبية لحرير فلسطين أن الاحتلال الإسرائيلي تحمل المسؤولية الكاملة عن عدوانه على قطاع غزة، وعن تداعيات جريمة اغتيال القائد في سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي تيسير الجعبري.

ودعت الجبهة في بيان، الشعب الفلسطيني إلى الوحدة أمام هذا العدوان، كما تدعو كافة الأذرع العسكرية المقاومة بالرد وعدم تبرير مخطط الاستهداف أو الاستفراد بحركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس.

من جهتها، دانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح المحافظات الجنوبية العدوان “الإسرائيلي” البربري على قطاع غزة مساء اليوم الجمعة ، و نعت الشهداء الأبرار الذين قضوا جراء الغارات الإسرائيلية الهمجية .

وحمّل جمال عبيد عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح، في تصريحات صحفية، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير و تبعاته على كل المستويات و دعا جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم و قواه الحية للتلاحم من أجل إفشال مخططات الاحتلال و أعوانه.

وقال الناطق باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” منذر الحايك، إن قصف غزة واستهداف وترويع المدنيين العزل جريمة جديدة تضاف إلى الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا.

ونعت كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم) الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، شهداء العدوان الصهيوني على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وفي مقدمتهم الشهيد القائد تيسير الجعبري قائد المنطقة الشمالية في الذرع العسكري لسرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي.

وقالت الكتائب في بيان، إننا وإذ ننعى شهداء هذه الجريمة الجبانة، فأننا نعلن رفع حالة الاستنفار العام في صفوف مقاتليها ووحداتنا إلى الدرجة القصوى للرد على هذه الجريمة الجبانة، ونؤكد بأن كافة الخيارات مفتوحة في التصدي لهذا العدوان الغاشم.

بدورها، نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى جماهير شعبنا الفلسطيني القائد البارز في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي تيسير الجعبري وعدد من الشهداء، الذين اغتالتهم طائرات الاحتلال الإسرائيلي في جريمة إسرائيلية نكراء.
وحملت الجبهة في تصريح اليوم الجمعة، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جريمة اغتيال القائد الجعبري وتبعات جريمته النكراء، مؤكدا أن الرد على هذه الجريمة الجبانة لن يمر دون عقاب.

وشدد على أن صمت المجتمع الدولي وافلات الاحتلال من العقاب على جرائمه، يدفعه لارتكاب مزيد من الجرائم بحق أبناء شعبنا، وندعو الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، لتوفير الحماية الدولية لشعبنا وارضنا وقدسنا من بطش وعدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل.

ونعت ألوية الناصر صلاح الدين الشهيد القائد تيسير محمود الجعبري أحد القادة العسكريين في سرايا القدس وقائدها في المنطقة الشمالية الذي ارتقى جراء غارة للعدو مساء اليوم بمدينة غزة.

وأعلنت الألوية حالة الاستنفار في صفوق مجاهديها للرد على اغتياله وعلى جرائم العـدو المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.

من جانبه، دان رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، محملًا الاحتلال مسؤولية التصعيد الخطير .

وطالب اشتية المجتمع الدولي بتوفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني، ووقف فوري للعدوان الإسرائيلي على أهلنا في غزة.

كما ودان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، العدوان الإسرائيلي الغادر على قطاع غزة واغتيال القائد في حركة الجهاد الإسلامي تيسير الجعبري واستشهاد ثمانية من أبناء شعبنا بينهم طفلة.

وأكد هنية، أن الاحتلال يتحمل المسؤولية عن هذه الجريمة التي ارتكبها عصر اليوم وتداعيات عدوانه على شعبنا، وقال إننا إذ ننعى القائد الجعبري والشهداء الأبرار لنؤكد أن الأمور مفتوحة على كل الاتجاهات، داعيًا إلى لجم العدوان على شعبنا.

وتلقى رئيس الحركة مساء اليوم العديد من الاتصالات على المستوى الأممي والإقليمي لبحث كيفية التعامل مع هذا العدوان الجائر، وقد أوضح للجميع إدانة هذه الجريمة وتحمل الاحتلال الصهيوني تداعياتها ونتائجها.

وفي السياق، استهجنت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واستهدافه المباشر للمدنيين والمنازل، مما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى التدمير الكلي والجزئي لعدد من المنازل وتضرر إحدى سيارات الإسعاف.

وأشارت الشبكة إلى أن العدوان الإسرائيلي جاء في ظل إغلاق الاحتلال لكافة المعابر مع قطاع غزة ومنع دخول مختلف المواد الأساسية الغذائية والطبية والوقود المخصص لمحطة توليد الكهرباء ومنع خروج المرضى لتلقي العلاج خارج قطاع غزة وعودة العالقين إلى القطاع، الأمر الذي سيزيد الأمور سوءاً وتدهوراً على مختلف المستويات.

وطالبت الشبكة بتدخل دولي عاجل من أجل وقف العدوان بشكل فوري على قطاع غزة وتوفير الحماية لشعبنا الفلسطيني وإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة ومحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق الإنسانية.

اقرأ/ي أيضا: بينهم القيادي تيسير الجعبري.. شهداء وجرحى خلال القصف الإسرائيلي على غزة