بينهم القيادي تيسير الجعبري.. شهداء وجرحى خلال العدوان الإسرائيلي على غزة

بالأسماء

غزة – مصدر الإخبارية

أعلنت حركة “الجهاد الإسلامي”، مساء اليوم الجمعة، استشهاد القيادي بالحركة تيسير الجعبري؛ إثر اغتياله من جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، خلال غارة جوية وسط مدينة غزة.

وأكدت وزارة الصحة في غزة: ” ارتفاع عدد الشهداء إلى عشرة، وإصابة 55 آخرين في سلسلة استهدافات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة حتى اللحظة”.

وأفادت مصادر محلية بأسماء لشهداء العدوان:

  1. عماد عبد الرحيم شلح (50عام)
  2. يوسف سلمان قدوم (24عام)
  3. تيسير محمود الجعبري (50عام)
  4. سلامه محارب عابد (41عام)
  5. ألاء عبدالله قدوم (5 أعوام)
  6. دنيانا عدنان عطية العمور (22 عام)
  7. محمد أحمد عبدالفتاح المدهون (26 )أبراج الندى
  8. فضل مصطفى زعرب (30 عام )خانيونس
  9. محمد حسن البيوك( 35عام) خانيونس

وقبل قليل، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدّة غارات في مناطق متفرقة من قطاع غزة.

وقامت طائرات الاحتلال باستهداف شقة سكنبة في الطابق السابع في مبنى برج فلسطين في منطقة الرمال غرب مدينة غزة، التي استشهد فيها القيادي تيسير الجعبري.

بدورها، أعلنت وزارة الصحة في غزة عن رفع حالة الجهوزية والاستعداد في كافة المستشفيات ومحطات الإسعاف في القطاع.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي: “الاحتلال يبدأ حرباً تستهدف شعبنا، وعلينا جميعاً واجب الدفاع عن أنفسنا وعن شعبنا، وألا نسمح له أن يمرر سياساته الهادفة إلى النيل من المقاومة والصمود الوطني”.

من جهته، قال الناطق باسم حركة “حماس” فوزي برهوم، إن “العدو الإسرائيلي هو من بدأ التصعيد على المقاومة في غزة، وارتكب جريمة جديدة، وعليه أن يدفع الثمن ويتحمل المسؤولية الكاملة عنها”.

وأكد برهوم أن “المقاومة بكل أذرعها العسكرية وفصائلها موحدة في هذه المعركة، وستقول كلمتها وبكل قوة، ولم يعد ممكناً القبول باستمرار هذا الوضع على ما هو عليه”.

وشدد برهوم أن “المقاومة ستدافع عن شعبنا وأهلنا في القطاع وبكل ما تملك، وستوازن الردع وستبقى تلاحق الاحتلال وستهزمه كما هزمته في كل المعارك وفي كل الساحات، وفي مقدمتها هذه المعركة أيضًا”.

ودعا كل الساحات أن تفتح نيرانها على العدو وقطعان المستوطنين.

وفي ذات السياق، أعلن الجيش أنه يقصف أهدافاً في قطاع غزة، ويعلن عن وضع خاص في الجبهة الداخلية، ويقرر مهاجمة مواقع للجــهـــاد الإســـلامي.

وأكد الجيش: “أطلقنا حملة عسكرية تستهدف الجهاد الإسلامي في قطاع غزة تحت اسم الفجر الصادق”.

ووجه الجيش “الإسرائيلي” تعليمات لسكان البلدات والمستوطنات للبقاء في الملاجئ.