قتلته أمريكا.. من هو زعيم القاعدة أيمن الظواهري؟

وكالات – مصدر الإخبارية
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، في ساعات متقدمة من اليوم، اغتيال زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، خلال هجمة أمريكية على أفغانستان.
مّنْ هو أيمن الظواهري؟
جاءت ولادة أيمن محمد ربيع الظواهري في 19 يونيو 1951، وبعد أن كان ثاني أبرز قياديي منظمة القاعدة العسكرية التي تصنفها معظم دول العالم منظمة إرهابية، تمكن بعد مقتل أسامة بن لادن، من أن يصبح زعيم تنظيم القاعدة.
ويعود أصل الظواهري المولود في العاصمة المصرية القاهرة، من عائلة متميزة من الطبقة المتوسطة، وفيها العديد من الأطباء وعلماء الدين.
ووفق صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، فإن جده ربيع الظواهري كان إماما في جامعة الأزهر في القاهرة، وكان عمه عبد الرحمن عزام السكرتير الأول لجامعة الدول العربية.
يُشار إلى أن والده محمد الذي توفي في العام 1995، كان أستاذا في علم الصيدلة في نفس جامعة القاهرة.
وقام أيمن الظواهري بالعمل كجراح في تخصص جراحة عامة بعد تخرجه من كلية الطب جامعة عين شمس، وساعد في تأسيس جماعة الجهاد المصرية
ويعتقد بعض الخبراء أنه من العناصر الأساسية وراء هجمات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.
وذُكر اسم الظواهري في قائمة تضم 22 من أهم الإرهابيين المطلوبين للولايات المتحدة ما بعد عام 2001، ورصدت الحكومة الأمريكية مكافأة بقيمة 25 مليون دولار لمن يساعد في الوصول إليه.
وتدرج الظواهري للعمل في نشاطات حركات الإسلام السياسي في سن مبكرة، وهو لا يزال في المدرسة، وقد اعتقل في سن 15 عاما، لانضمامه لجماعة الإخوان المسلمين، لكن نشاط الظواهري السياسي، لم يمنعه من دراسة الطب في جامعة القاهرة، التي تخرج منها في عام 1974 وحصل على درجة الماجستير في الجراحة بعد أربع سنوات.
وتوجه، بعد خروجه من السجن بوقت قصير، إلى بيشاور في باكستان وأفغانستان المجاورة في وقت لاحق، حيث أسس فصيلا لحركة الجهاد الإسلامي، كما عمل طبيبا هناك.
وشغل أيمن الظواهري منصب قيادة جماعة الجهاد بعد أن عودتها للظهور في العام 1993 وكان يعد الشخصية الرئيسية وراء سلسلة من الهجمات داخل مصر بما فيها محاولة اغتيال رئيس الوزراء آنذاك عاطف صدقي.
واُعتقل في عام 1981، ضمن المتهمين باغتيال الرئيس المصري آنذاك أنور السادات.