4 عادات غير صحية يتبناها الأطفال وكيفية مساعدتهم على تركها

وكالات- مصدر الإخبارية:
نحب أن نرى أطفالنا بعيداً عن العادات غير صحية وضارة وفعل الإيجابي منها، كغسل أسنانهم بالفرشاة قبل النوم وأيديهم بالصابون قبل تناول الطعام.
لكن ليس كل شيء ورديًا في الحياة، وكما الحال مع البالغين، يميل الأطفال إلى تبني عادات غير صحية، إذا لم نساعدهم في التخلص منها في الوقت المناسب، تتسبب ضررًا لصحتهم وعافيتهم العقلية.
فيما يلي أربع عادات غير صحية وضارة يميل الأطفال إلى تبنيها وطرق مساعدتهم على توديعها:
فقدان السيطرة
يمكن التعرف على الأطفال الصغار الذين اكتسبوا عادة رد الفعل الغاضب عندما لا يحصلون على ما يريدون من بعيد.
ويمكن أن ينفجروا في البكاء ويصرخون ويسقطون عندما لا يحصلون على لعبة معينة أو عندما لا يتم مسح الأرجوحة لهم في الملعب.
الأطفال الذين لا يغيرون هذه العادة السلوكية قد يصبحون في نهاية المطاف مراهقين لا يعرفون كيفية احتواء الإحباط ولا يتعاملون مع المواقف الاجتماعية المختلفة.
ماذا تفعلون:
- أعط اسمًا للعاطفة التي تغمرهم في هذه اللحظات (على سبيل المثال: الغضب وخيبة الأمل والإحباط).
- لا تنجذب إلى السلوك الذي يخلقونه عندما لا يحصلون على ما يريدون، وابق معهم عندما ينفجرون في البكاء أو الصراخ، لكن ابق هادئًا ومسيطرًا، بهذه الطريقة سيحصلون على فرصة للتعلم منك ما هو السلوك المقيد والمحتجز.
- ادعهم إلى التفكير معًا لإيجاد طرق للتغلب على خيبة الأمل والإحباط.
الهاتف
الهاتف الذكي يبقى إلى جانبهم في جميع الأوقات لا ينفصلون عنه حتى في الحمام وفي الوجبات العائلية.
ماذا تفعلون:
- ضع قاعدة أساسية: أثناء الوجبة، تظل الهواتف الذكية لجميع أفراد الأسرة، بما في ذلك الوالدان خارج منطقة الوجبة وتسكت الإخطارات.
- ربما في الأيام الأولى سيكون هناك توتر سلبي حول الطاولة، وربما يأكل الأطفال بسرعة للعودة إلى الهاتف الذكي، لكن بمرور الوقت وبالتدريج سوف تستوعب هذه العادة الجديدة وستجدها ممتعة ومربحة.
- كلفهم بالمهام المتعلقة بالوجبة: تحضير سلطة، تسخين الطعام، تجهيز المائدة، تنظيف الأطباق.
سماعات الأذن:
يؤدي الاستخدام المطول لسماعات الرأس إلى ضعف السمع أو ظهور أعراض مزعجة مثل طنين في الأذنين والحساسية والألم.
ويكون الضرر ناتجًا عن ارتفاع صوت الموسيقى والتعرض المطول للضوضاء.
ماذا تفعلون:
- اقترح على الأطفال استخدام سماعات الرأس مع آلية إلغاء الضوضاء.
- قم بتنزيل تطبيق على هواتفهم المحمولة يعمل تلقائيًا على خفض مستوى الصوت في سماعات الرأس.
- قم بإجراء اختبار السمع مرة كل ثلاث سنوات وكن متيقظًا للشكاوى مثل الألم أو الحساسية في الأذنين، أو طلبات مثل رفع مستوى الصوت في التلفزيون أو رفع صوتك عند التحدث إليهم.
قضم الأظافر
يقوم العديد من الأطفال بقضم أظافرهم عندما يشعرون بعدم الأمان أو القلق أو التوتر أو الملل.
وغالبًا ما يتم المضغ دون وعي وأحيانًا يصبح عادة يصعب التخلص منها، ويخلق عض الأظافر ممرًا مباشرًا للبكتيريا من الأظافر إلى الفم والعكس صحيح.
قد تتسبب هذه الحالة في تدمير الجلد حول الظفر وتؤدي إلى التهاب وعدوى وتلف الظفر. كما أن البكتيريا الموجودة تحت الأظافر تنتقل إلى الفم وتسبب التهابات في اللثة والحلق.
ويمكن أن يؤدي قضم الأظافر أيضًا إلى صرير الأسنان والفك، وهي سلوكيات يمكن أن تسبب صداعًا مزمنًا وأسنان مكسورة ومتلازمة المفصل الصدغي، وهو اضطراب غالبًا ما يسبب ألمًا في العضلات التي تتحكم في الفك والرقبة والكتف.
ماذا تفعلون:
- لا تجعل قضم الأظافر أمرًا مهمًا.
- أنقذ الأطفال من الإدلاء بتعليقات محرجة حول الأشخاص، فقد يؤدي ذلك إلى تفاقم الظاهرة أو جعلهم يعضون أظافرهم في الاختباء.
- كلما لاحظت أطفالًا يعضون أظافرهم، اطلب منهم التلويح بأيديهم لمدة 20 ثانية.
- حاول أن تكتشف معهم سبب عض أظافرهم، واشرح لهم الضرر الذي قد تسببه هذه العادة وحاول التفكير معًا في طريقة لإيقافها.
- احرص على قص أظافر الأطفال وتنظيفها بانتظام.
اقرأ أيضاً: مخاطر تصل حتى الوفاة.. هذا ما يفعله الإفراط في شرب الماء