المخاطر الصحية الناجمة عن عادة الجلوس ووضع الساق فوق الأخرى

وكالات – مصدر الإخبارية 

ينطوي على عادة الجلوس ووضع الساق فوق الأخرى العديد من المخاطر الصحية التي تضر بصحة الجسم والأطراف السفلية بشكل خاص.

وفي هذا الصدد، حذّر مختص العظام الكندي بريندون تالبوت، عبر “تيك توك” من أنه “يجب تجنب وضع ساق على أخرى أثناء الجلوس لأنه يمكن أن يضغط على منطقة تصريف رئيسية في الأطراف السفلية.

وقال: إن “كل الدم من الأطراف السفلية يصب في الوريد الفخدي (وعاء دموي كبير في الفخد)، الذي ينتقل تحت الرباط الإربي (منطقة الفخد)”.

وأضاف: “يمكن أن يؤدي الضغط المتزايد في الأوردة أيضاَ إلى جعل الجلد أرجوانياً وجافاً ومتقشراً، بالإضافة إلى كونه قبيحاً، في حال ترك دون علاج”.

وتابع: “قد يحدث مضاعفات مثل النزيف، أو القصور الوريدي المزمن (حيث يرتفع ضغط الدم بسبب عدم عمل الصمامات بشكل صحيح، ما يؤي إلى تجمع الدم حيث يصعب عليه العودة إلى القلب من الساقين) وتقرحات الجلد”.

وكثير من الناس يقومون بهذه الوضعية في الجلوس، سواء أكان ذلك بوعي أم بشكل عفوي.

واقترحت دراسات سابقة أن وضع ساق على الأخرى يرفع ضغط الدم قليلا، لأن هذه الوضعية تُصعّب من عملية ضخ الدم باتجاه القلب وتزيد المقاومة في الاتجاه المعاكس.

كما أن الدوالي هي سبب آخر يمنع الناس من وضع ساق على الأخرى، حيث يشار إلى أن هذا الإجراء يعطل انتقال الدم إلى القلب.

وبعد أن حذر بريندون من أنه لا يجب وضع ساق على الأخرى، نصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام للحفاظ على صحة الأوردة.

وصرح: “مارس التمارين الرياضية بانتظام للحفاظ على تدفق الدم في عروقك. لا يتطلب هذا أن يكون تدريبا للمقاومة، بل يمكن أن يكون شيئا بسيطا مثل المشي”.

وأضاف أن المشي لمدة 30 دقيقة فقط كل يوم يمكن أن يساعد في حل المشاكل الناجمة عن الجلوس بهذه الطريقة.

وأوضح: “كل شيء في الجسم يعتمد على الحركة، وصولا إلى المستوى الخلوي”.

اقرأ/ي أيضاً: على عكس التوقعات.. فوائد للميكروبات على صحة الجسم إليك أبرزها