الجهاد الإسلامي تدعو لأداء صلاة الجمعة قبالة مقر الصليب الأحمر بغزة

غزة-مصدر الإخبارية
دعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، للحشد والمشاركة في صلاة الجمعة المقبلة، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة، دعماً للأسرى المضربين عن الطعام وعلى رأسهم خليل عواودة ورائد ريان.
وشدد القيادي بالحركة محمد الحرازين الدعوة للحشد في صلاة الجمعة المقبل، قبالة مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، دعماً لأسرانا المضربين، الذين نسيهم ضمير العالم المتبلد، لكنهم بقوا دماً يتدفق في عروق الوطن كل الوطن.
وقال: “أسرانا تحتضنهم أفئدتنا، وتهتف باسمهم حناجرنا، وتستعد سواعد مجاهدينا لتحريرهم والدفاع عنهم، وحمايتهم”.
وأكد على ضرورة أن يلتف الشعب حول قضية الأسرى، خاصةً المضربين منهم، ولن يتركهم وحدهم في المواجهة التي يخوضونها انتصاراً لكرامتهم، وسعياً لنيل حريتهم.
ويواصل المعتقلان الفلسطينيان رائد ريان (27 عامًا) وخليل عواودة (40 عامًا)، إضرابهما المفتوح عن الطعام؛ رفضاً لاعتقالهما الإداري، وسط تدهور خطير على حالتهما الصحية.
وأعلن في وقت سابق شروع 115 معتقلًا بإضراب عن الطعام، نصرة للمعتقلين ريان وعواودة، فيما خاض 85 معتقلًا في سجون الاحتلال أول أمس الثلاثاء الإضراب المفتوح عن الطعام.
اقرأ/ي أيضا: الاحتلال يواصل سياسة التنكيل بالأسرى داخل زنازين التحقيق
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن المعتقل ريان المضرب منذ 113 يوماً يقبع فيما يسمى “عيادة سجن الرملة”، ويعاني من تراجع ملحوظ في صحته، ويشتكي من آلام في أنحاء جسده كافة، وعدم وضوح في الرؤية وهزال وتعب شديد، ولا يستطيع النوم إلا لفترات قصيرة جدًا.
وريان معتقل منذ 3 تشرين الثاني (نوفمبر) 2021، وصدر بحقه أمر اعتقال إداري ستة شهور، وتم تجديد الأمر له للمرة الثانية 6 شهور، وهو معتقل سابق أمضى ما يقارب 21 شهرًا رهنّ الاعتقال الإداري.
أما عن حالة المعتقل عواودة المضرب منذ 147 يوماً، فأكدت الهيئة أنه يعاني من هزال واضح وصعوبة في الكلام، ويشتكي من آلام حادة في مختلف أنحاء جسده ويتقيأ بشكل مستمر، عدا عن فقدانه الكثير من وزنه وتنقله على كرسي متحرك.
وكان من المفترض أن تطلق قوات الاحتلال سراحه نهاية حزيران (يونيو) الماضي، لكنها تراجعت عن تعهداتها ومدّدت اعتقاله أربعة أشهر، ما جعله يعاود الإضراب عن الطعام من جديد.