بدران: شهداء نابلس تيجان فوق الرؤوس وشرف لأهلهم وشعبنا

غزة – مصدر الإخبارية

أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، أن شهداء نابلس محمد عزيزي وعبد الرحمن صبح، هم تيجان فوق الرؤوس وشرف لأهلهم ونابلس وشعبنا الفلسطيني.

جاء ذلك خلال مهاتفة القيادي بدران، لعائلتيّ الشهيدين المقاومين، اللذان ارتقيا فجر اليوم، بعد اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال استمرت عِدة ساعات في البلدة القديمة.

وشدد القيادي في حركة حماس، على أن الشهيدين قدوات لجيل الشباب في مواجهة الاحتلال، مشيراً إلى أن المواجهات وخاصةً في نابلس، تذكرنا باقتحامات الاحتلال خلال انتفاضة الأقصى، مؤكدًا أن شبابنا الفلسطينيين في المخيمات والبلدات ما زالوا على العهد، وأن الجهاد الطريق الوحيد لوصولنا إلى التحرير والخلاص من الاحتلال.

وأكمل خلال بيانٍ صحفي، “سائرون ببوصلة المقاومة، وشهداء نابلس ثبتوا البوصلة الموجهة نحو القدس والمسجد الأقصى بدمائهم”.

من جانبهم، شكر أهالي الشهدينْ القيادي “بدران” على الاتصال، وعبّروا عن فخرهم بأبنائهم، مؤكدين أن الشهداء هم أبناء لكل الشعب الفلسطيني، وأنهم متمسكون بطريق التحرير ومقاومة الاحتلال حتى التحرير والاستقلال.

وكانت فصائل وقوى فلسطينية، نعت الشهيدين عبود جمال صبح ومحمد بشار العزيزي، اللذان ارتقيا خلال اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، في مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة، داعية إلى تصعيد العمل النضالي والمقاومة في جميع مناطق الضفة.

وقالت القوى الوطنية والإسلامية في تصريح صحفي: “نُحيي أهلنا وثوار شعبنا في نابلس، الذين هبوا الليلة الماضية بكل بسالة، للتصدي لعدوان الاحتلال واقتحامه الهمجي”.

وأضافت الحركة: “نحيي أبطال شعبنا في جنين وطولكرم وطوباس، الذين نفذوا عمليات إطلاق نار بطولية، ولأهلنا في مدن الضفة كافة، الذين استنفروا دعماً وإسناداً لجبل النار”.

وأكدت أن “نابلس التي سطّرت الليلة رسالة شعبنا بأنه غير قابل للكسر ولا التدجين، ستبقى شوكةً في حلق هذا المحتل المجرم، ولن تسمح بتمرير جرائمه وانتهاكاته العنصرية المدعومة من قوى الشرّ والتطبيع”.

وتابعت، “نشدّ على أيدي أهلنا في مدن الضفة الغربية كافة، وفي القلب منها القدس المحتلة، بمزيد من الاستبسال في صدّ عدوان الاحتلال، والمبادرة لاستهداف مواقعه، وزرع الرعب في مستوطناته، حتى يندحر صاغرًا عن أرضنا وديارنا”.

أقرأ أيضًا: التنسيق الفصائلي بنابلس لمصدر: حالة غليان تشهدها المدينة والثأر قادم للشهيدين