تُعقد غدًا.. جلسة جديدة للأسير أحمد مناصرة للنظر بأمر عزله الانفرادي

رام الله – مصدر الإخبارية

أعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، أن محكمة الاحتلال قررت عقد جلسة للأسير أحمد مناصرة؛ للنظر في قضية تمديد أمر عزله الفرديّ.

وقال النادي إن الجلسة للأسير المناصرة ستُعقد في محكمة “بئر السبع– ايشل”، عند الساعة العاشرة صباحًا.

وأضاف النادي أنّ الجلسة تأتي في ظل استمرار تفاقم وضع مناصرة الصحيّ، ومعاناته من أوضاع صحية ونفسية خطيرة في عزل سجن “الرملة”، الذي نقل إليه الشهر الماضي، جرّاء تدهور إضافي طرأ على وضعه، وما يزال محتجزًا فيه.

في وقتٍ سابق، أكد المحامي خالد زبارقة، الذي يتابع قضية الأسير أحمد مناصره، وزاره مرات عدة، على أنّ وضعه خطير.

وأشار المحامي زبارقة إلى أنّ استمرار عزل الأسير أحمد مناصرة واعتقاله في ظروف قاهرة وصعبة، سيساهم في تفاقم وضعه الصحي.

وأخيرًا، أصدرت لجنة خاصة قرارًا بتصنيف ملفه ضمن “قانون الإرهاب”، وبذلك فإن محاولات طاقم الدفاع من أجل الحصول على قرار بالإفراج المبكر عنه عن طريق عرض ملفه على لجنة الإفراجات أو ما تعرف بـ”ثلثي المدة”، سُلبت عبر هذا القرار، حيث يُشترط لعرضه أمام لجنة الإفراجات، أن لا يكون تصنيف الملف ضمن “قانون الإرهاب”.

ويعمل قضاء الاحتلال، وما يزال، بكل أدواته، على قهر الأسير مناصرة، الذي تعرض لسلسلة من الجرائم منذ أن اُعتقل طفلا في الثانية عشرة، وحرمه من أي مسار كان بالإمكان أنّ يساهم في إنقاذه.

يُذكر أنه تم اعتقال الأسير أحمد مناصرة وتعذيبه وعزله فرديّا، منذ أنّ كان في الثالثة عشرة من عمره.

ومناصرة واحد من بين مئات الأطفال، وألاف الأسرى، الذين يتعرضون لعمليات الاعتقال والتّعذيب في سجون الاحتلال سنويًا.

واعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من مليون فلسطيني منذ احتلال الضفة الغربية، بما فيها القدس، وقطاع غزة عام 1967، من بينهم ألاف النساء، وعشرات ألاف الأطفال بعيدا عن منازلهم وأماكن اقامتهم، في انتهاك واضح وسافر للمواثيق والقوانين الدولية.

كما تعتقل سلطات الاحتلال، حاليا، أكثر من 500 فلسطيني إدارياً، أي من دون توجيه أي تهم، أو اجراء محاكمات لهم، بدعوى وجود ملفات سرية لهم لا يُمكن كشفها.

ويقاطع المعتقلون الإداريون محاكم الاحتلال منذ شهور عدة.

اقرأ/ي أيضًا: رفض الإفراج المبكر عن الأسير أحمد مناصرة