رفض الإفراج المبكر عن الأسير أحمد مناصرة

وكالات- مصدر الإخبارية

رفضت سلطات الاحتلال الإفراج المبكر عن الأسير أحمد مناصرة، بدعوى تنصيف قضيته ضمن ملف إرهاب.

وقالت مؤسسات مختصة بالأسرى، إن لجنة الافراج المبكر ترفض طلب الافراج عن الأسير أحمد مناصرة، الذي تقدم به طاقم الدفاع جراء التدهور الخطير الذي طرأ على الوضع الصحي والنفسي له.

وأوضحت أن الرفض جاء بدعوى ملفه تم تصنيفه ضمن “قانون الإرهاب”.

وعقدت جلسة خاصة للأسير المقدسي أحمد مناصرة، اليوم الثلاثاء، أمام لجنة الإفراجات المبكرة للنظر في طلب الإفراج عنه بعد تدهور وضعه الصحي والنفسي.

وبحسب طاقم الدفاع عن الأسير مناصرة فإن جلسة الأسير أحمد مناصرة ستعقد ظهراً في سجن “الرملة”، وسيتم خلالها النظر بالطلب الذي قدم للإفراج عن الأسير مناصرة.

ومؤخراً، صنفت “لجنة تصنيف الملف” قضية الأسير المقدسي أحمد مناصرة ضمن “قانون الإرهاب”.

واعتقلت قوات الاحتلال مناصرة عام 2015، وحكم بالسجن الفعلي لمدة 9 سنوات ونصف، ويعاني من اضطرابات نفسية بدأت بالظهور عليه منذ عدة أشهر، لتعرضه للضرب المبرح خلال الاعتقال مما تسبب له بكسر لجمجمته، أدى الى ورم دموي داخل الجمجمة.

وتعرض مناصرة إلى تحقيقات قاسية جسدياً ونفسياً، وحرم من النوم والراحة ساعات متواصلة من التحقيق، وكان يبلغ حينها 13 عاماً.

وتتعمد إدارة السجون منذ اعتقال مناصرة عزله عن باقي الأسرى وحرمانه من الزيارة بحجة العقاب، مما جعله يعاني من آلام بالرأس والضيق النفسي، وحرم من العلاج المناسب الكفيل بتخفيف الألم، ونقل منتصف شهر حزيران الجاري الى مستشفى سجن الرملة بعد تدهور وضعه النفسي.