الحراك الشعبي للتغيير: بايدن يُصر على بناء التحالفات العدوانية بالمنطقة

رام الله – مصدر الإخبارية

قال الحراك الشعبي للتغيير، إن “زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تُؤكد إصراره على “تكرار محاولات بناء التحالفات العدوانية الفاشلة في المنطقة وتُدلل على الاستمرار في مناطحة حركات التحرر بالمنطقة، وإعادة محاولات تكريس الهيمنة الأمريكية- الصهيونية على حساب منطقتنا؛ من خِلال توسيع ما يُسمى بالحِلف الابراهيمي (اتفاقات أبراهام)، ودوائر التطبيع على حساب الحقوق الفلسطينية المشروعة في العودة والحرية والاستقلال.”

وأضاف الحراك خلال بيانٍ صحفي وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، أن “الإدارة الأمريكية ومعها الحلف الأطلسي وأشباههم في المنطقة إلى جانب دولة الاحتلال ما زالوا يحلمون بسيطرة القطب الأوحد على منطقتنا والعالم دون ادراك المتغيرات الاورو- آسيوية والشرق الأقصى، التي تؤكد تبدد أحلام قوى الامبريالية والاستكبار في مواصلة سيطرة القطب الواحد، ونظامها الامبريالي القائم أساسًا على الصناعة العسكرية والسيطرة الوهمية لعُملة الدولار الأمريكي لافتًا إلى أن مصير هذه المحاولات سيكون الفشل”.

وأشار، إلى أن أوهام بعض الأنظمة العربية والسلطة الفلسطينية في إمكانية احداث تغيير في الموقف الامبريالي الأمريكي تجاه أي حلول متوازنة للصراع الدامي في منطقتنا وضد العدوان الإسرائيلي المتواصل ما هو الا زرع الأوهام المتكررة مخالفةً للواقع.

وأوضح الحراك الشعبي للتغيير، “بايدن قال مرارًا إن سبب قدومه هو خدمة “الأمن الاسرائيلي” وبناء تحالف مع عدد من الدول العربية المطبعة أو عبر طريق التطبيع مع دولة الاحتلال وتحت اشرافها لمجابهة الخطر الإيراني؛ وربما يُقدم بايدن للسلطة الفلسطينية رشاوى مادية أو وعود مًؤجلة ما تتطلب الرفض المُطلق”. وفق البيان.

وشدد “الحراك” على أن الامتيازات الأمريكية لا تُساوي نقطة دم من شهدائنا أو نقطة عرق من أسرانا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، حيث غطت الإدارة الامريكية على حكومة الاحتلال بتنكرها للدفعة الرابعة من صفقة تبادل الأسرى وتغطيتها على جريمة اغتيال الشهيدة شيرين أبو عاقلة .

ودعا جماهير شعبنا للالتفاف على خيار المقاومة لمواجهة جرائم الاحتلال والمؤامرات التصفوية والتمسك بالوحدة الوطنية وانهاء الانقسام على قاعدة الصمود والمقاومة ومغادرة أوهام أوسلو واعوانها وكذلك تعزيز وتعميق العلاقة مع قوى المقاومة والتحرر في منطقتنا العربية والعالم .

وأهاب الحراك الشعبي للتغيير، بمؤسسات شعبنا الجماهيرية وقواه الوطنية لرفع صوتها في مواجهة السياسة الأمريكية عبر حشد أوسع مشاركة في الفعاليات الشعبية ضد زيارة بايدن والمشاركة في الوقفات والمسيرات ورفع الرايات السوداء في بيت لحم ورام الله يومي الخميس والجمعة.

أقرأ أيضًا: خريشة: إطلاق سلسلة فعاليات في جميع أنحاء الوطن رفضًا لزيارة بايدن