لهذا السبب.. الإصابة الثانية بكورونا أصبحت أمراً شائعاً

وكالات – مصدر الإخبارية
عامان على تفشي فيروس كورونا في معظم بلدان العالم، أصيب خلالها الملايين بالوباء وتوفي آخرون في جائحة غير مسبوقة، إلا أن الإصابة لا تفقف عند حد المرة الواحدة حيث أصيب الكثيرون بكورونا مرة ثانية وربما أكثر.
في السياق، تقول شبكة “سي إن إن” الأميركية، إن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة خلصت، في أبريل الماضي، إلى أن غالبية الأميركيين أصيبوا بمرض كوفيد -19 الذي يسببه الفيروس بحلول فبراير 2022.
وتوضح أنه جرى تسجيل 87 مليون مصاباً بكورونا في البلاد، لكن مراكز السيطرة على الأمراض تعتقد أن الأرقام أكبر بكثير، وتفيد بعض التقديرات بأن عدد المصابين وصل إلى 187 مليونا.ً
وتلفت إلى أن البعض يظن أن إصابة كورونا هي لمرة واحدة وينتهي الأمر، لكن مع مرور الوقت ظهر ما يعرف بكورونا الطويل الذي يستمر أشهراً لا أسبوعين كما درج الاعتقاد، وأن الأمر الجديد هنا هو أن الإصابة بكورونا مرة أخرى بعد التعافي منه أصبح شائعاً.
وتنقل عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أنه من الممكن أن يصاب الشخص بكورونا عدة مرات حتى بعد تعافيه من الإصابة بالفيروس.
بدوره يقول مدير مركز الوبائيات السريري في ولاية ميزوري زياد العلي: “لو سألتني قبل عام ونصف العام عن الإصابة الثانية بكورونا، فأقول لك أنه ربما كان لدي مريض هنا أو هناك، إذ كان أمراً نادر الحدوث، لكن هذا الأمر تغير الآن”.
ويشير إلى أنه هناك تغيرات أدت إلى تفشي الإصابة الثانية منها ظهور متحورات جديدة تزيد من احتمال الإصابة الثانية بالوباء.
في نفس الوقت يقول الطبيب تشين هوغن في ولاية كاليفورنيا، إن لدى المتحورين BA.4 و BA.5 القدرة على مراوغة المناعة حتى بالنسبة إلى أولئك الذين أصيبوا بالفيروس سابقا.
كما يعتقد أندرو روبرتسون ، كبير مسؤولي الصحة في غرب أستراليا أن “ما نراه حالياً هو عدد متزايد من الأشخاص الذين أصيبوا بالمتحور BA2، ثم أصيبوا لاحقاً بعد أربعة أسابيع”.
اقرأ أيضاً: تعرّف على ساعات النوم المناسبة لصحة قلبك