مخاطر نقص الحديد في جسم الانسان

وكالات- مصدر الإخبارية:

الحديد معدن أساسي لوظيفة الجسم، ومكون مهم في الميوغلوبين وهو بروتين موجود في خلايا الدم الحمراء ويستخدم لنقل الأكسجين من الرئتين إلى خلايا أخرى في الجسم. ويعتبر نقص الحديد خطيراً نظراً لأهميته للعضلات والأنسجة الأخرى في الجسم، وانخفاضه بصورة كبيرة يؤدي إلى تلف العديد من الأنظمة، بما في ذلك النمو والتطور العصبي ووظيفة الخلية.

وفي حالة الاشتباه بنقص الحديد في الجسم، يمكن إجراء اختبار الفيريتين في الدم وهو بروتين ملزم بالحديد للتخزين في الجسم، وإذا كان مستواه منخفضًا، يشير ذلك إلى انخفاض مستويات الحديد.

ويحصل جسمنا على الحديد بانتظام في النظام الغذائي، ولكن يوجد في الطعام نوعان من الحديد: الأول الميوغلوبين في اللحوم والمشابه لما يوجد في أجسامنا والثاني في شكله المعدني الموجود في الأطعمة النباتية، وامتصاصه من الأمعاء إلى مجرى الدم أقل كفاءة.

وكجزء من نمط حياة صحي، يستهلك الأشخاص الأصحاء الذين يتناولون نظامًا غذائيًا متنوعًا ومتوازن كمية من الحديد مماثلة لتلك المفقودة ما بين 1 و2 مجم في اليوم.

ومع ذلك، في بعض المواقف مثل الحيض أو الحمل أو مشكلة يكون نقص كبير في امتصاص الحديد في وظيفته.

ونقص الحديد عملية تدريجية، في البداية ينقص الحديد من المخازن ويمكن ملاحظة انخفاض في مستويات الفيريتين في الدم.

وفي وقت لاحق، يلاحظ انخفاض مستويات الفيريتين إلى ما دون عتبة معينة، وتتقلص خلايا الدم الحمراء و “تصبح شاحبة”، وهي ظاهرة يمكن اكتشافها في اختبارات الدم.

وتسمى الحالة التي يوجد فيها انخفاض كبير في كمية خلايا الدم الحمراء بفقر الدم .

ويتميز فقر الدم الناجم عن نقص الحديد بالعديد من الأعراض، منها الضعف، والتعب، والشحوب، والصداع، وضيق التنفس، وانخفاض اللياقة البدنية، والتدهور المعرفي بسبب الدور المهم للهيموغلوبين كحامل للأكسجين من الرئتين إلى الأعضاء الأخرى.

ويمكن أن يكون علاج نقص الحديد تغذوياً بمساعدة مكملات الحديد عند تناولها أو مزيج منها.

اقرأ أيضاً: علماء يحذرون: تغير المناخ يدمر الشعر ويسبب الصلع