مخابرات الاحتلال تُهدد طفلًا من بلدة الخضر بالقتل

الخليل – مصدر الإخبارية

هددت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، طفلًا من بلدة الخضر جنوب بيت لحم بالقتل.

وذكر الناشط أحمد صلاح، أن أحد ضباط مخابرات الاحتلال في تجمع “غوش عصيون” الاستيطاني هاتف طفلًا بالغ من العمر 14 عامًا، وهدده بتصفيته جسديًا بعد عيد الأضحى، بحُجة مشاركته في الفعاليات الوطنية.

يُذكر أن الأطفال في بلدة الخضر يتعرضون لانتهاكات مستمرة من قبل قوات الاحتلال، فقد استشهد طفلان منذ بداية العام الجاري، هما: زيد محمد غنيم (15 عاما) الذي استشهد في السابع والعشرين من شهر أيار الماضي، ومحمد شحادة صلاح (14 عاما) الذي استشهد في الثاني والعشرين من شهر شباط الماضي، إضافة إلى إصابة واعتقال آخرين.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

علمًا أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعدٍ صارخ على حقوق الإنسان المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية.

أقرأ أيضًا: مخابرات الاحتلال تستدعي أسير فلسطيني محرر من بيت لحم